قالت أمينة ماء العينين القيادية في حزب “العدالة والتنمية” إن أبلغ جواب يمكن أن نقدمه لأوربا الصديقة أو المتآمرة أو المصلحية، هو أننا “نقصو من الهضرة ونخدمو على راسنا وعلى بلادنا”.
وأضافت في تدوينة على فايسبوك أن الرد “على استفزازات أوربا يكون بجبهة داخلية قوية ومعبئة حول قضايا الوطن باقتناع وثقة، وليس بالتعبئة وخطابات يتلوها أشخاص مثيرون للشفقة، لا يُركِّبون جملا مفيدة للدفاع عن وطنهم”.
وتابعت “نحتاج إلى تدعيم مسارنا الديمقراطي وإطلاق مبادرات سياسية وحقوقية، تجعلنا قادرين على تدبير شؤوننا الداخلية بعدل وإنصاف دون حاجة إلى دروس الآخرين أو ابتزازهم”.
وزادت “ردنا على أوربا وبرلمانها ولوبياتها ومركبات المصالح داخلها هو رد داخلي، نعول فيه على أنفسنا وإمكانياتنا ونصحح فيه أخطاءنا”.
وأشارت أن أوربا ستظل تحمي مصالحها، وستظل نزعتها المركزية الاستعلائية تحكم مواقفها تجاهنا، فلن ننتظر منها يوما أن تحرص على حقوقنا إن لم نعرف نحن كيف نحرص عليها.
وختمت كلامها بالقول “يجب أن نكون ضد الابتزاز لكننا يجب أيضا أن نكون ضد منح أوراق الابتزاز للآخرين، ثم رجاء، إن بعض الوجوه التي نرسلها لأروقة المؤسسات والهيئات الدولية والتي توهمنا أنها تقوم “زعما” باللوبيينغ، لا تتقن أكثر من “تغراق الشقف” لصورة بلدنا بسبب انعدام الكفاءة وكثرة التنطع.