يقود منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بريت ماكغورك، مرفوقا بالمساعدة الرئيسية لنائبة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، يائيل لومبرت، زيارة للجزائر تدوم ليومين.
وأجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، محادثات رسمية بمعية منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بريت ماكغورك، والمساعدة الرئيسية لنائبة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، يائيل لومبرت، إذ بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، والسبل الكفيلة بتعزيزها.
وتداول الطرفان الجزائري والأمريكي حول جملة من الملفات ذات الإهتمام المشترك، لاسيما القضايا على المستوى الأوروبي، خاصة الملف الروسي الأوكراني وتداعياته، فضلا عن الملفات في شمال أفريقيا، وعلى رأسها الملف الليبي ونزاع الصحراء، حيث أكد الجانب الأمريكي موقفه القاضي بدعم جهود الأمم المتحدة، لتسوية النزاع، بحثا عن حل عادل وكريم في الصحراء، وهو الموقف الذي يناقض التصور الجزائري، على ضوء الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء.
وفي سياق ذات الزيارة، التقى المسؤولان الأمريكيان، رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، إذ كشف بيان في هذا الصدد، أن الطرفين “ناقشا التعاون الثنائي بين البلدين، والوسائل الكفيلة بتعزيزه، والسياق الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي”، في إحالة على نزاع الصحراء وتداعياته على المنطقة، ودور “مينورسو” في حفظ أمنها وإستقرارها.