خاص..الجزائر في ضيافة المغرب بشرم الشيخ.. تبون يأكل “البسطيلة” ويشرب”أتاي منعنع”-صورة

في الوقت الذي كان يمني نظام الكابرانات النفس بالانتصار الديبلوماسي على المغرب بعد قمة”تشتيت الشمل”،التي غاب عنها أغلب الزعماء العرب في حين حضرو بعد ايام قليلة لقمة المناخ بشرم الشيخ بمصر، وطار عبد المجيد تبون   ليحضر فعالياتها ايضا دون التفكير حتى في ما قد يصادفه هناك من مفاجأت لن تسره وقد تجلب عليه غضب ونقمة شنقريحة والعصابة المتحكمة في رقاب العباد وثروات البلاد.

وفور وصول تبون الى شرم الشيخ، كانت المفاجأة الأولى هو استقباله بخريطة للعالم العربي وضمنها خريطة المغرب كاملة، وبعد ذلك تم التقاط صورة جماعية للمشاركين في القمة، الا انه لم يكن يعلم بانه سيلتقط صورة تاريخية تجمعه مع من يعتبره نظام العسكر عدوا ومغتصبا ومحتلا الى غير ذلك من الاوصاف والشعارات الفارغة التي يستعملها حمقى الكابرنات، مستغلين في ذلك القضية الفلسطينية، الأمر هنا، يتعلق برئيس دولة اسرائيل يتسحاق هيرتسوغ، الذي مثل بلاده في قمة المناخ كوب 27.

غير أن المفاجأة الكبرى، والتي لم تكن في حسبان نظام العسكر ورئيسه تبون، هو أن “البسطيلة” ومختلف الأكلات التي أتخمته في عشاء الاثنين، كانت من إعداد وتقديم المغرب من خلال  الممون المشهور “كريم رحال”، الذي أبان عن علو كعبه في مجال تنظيم المؤتمرات الدولية والافريقية والسهر على تغذية المشاركين فيها وخاصة تلك التي تنظمها الامم المتحدة وباقي هياكلها والمنظمات التابعة لها.

وعلمت بلبريس من مصادر مطلعة، أن المنظمين اتصلوا بشركة رحال 15 يوما قبل الحدث التي كان عليها تحضير اطعمة مختلفة وتهتم بجميع التفاصيل بالاضافة الى  استحضار اليد العاملة من المغرب.

وكشف المصدر نفسه، ان الشركة أحتاجت الى نحو 300 تذكرة سفر من طباخين ومشرفين على اللوجيستيك والادراة وعاملين.

وتلقى عبد المجيد تبون، الجواب مفحما من المملكة المغربية، فبينما شاركت المملكة الشريفة بحضور لافت من الأمير مولاي رشيد، ومن الأميرة لالة حسناء، فضلا عن وفد رفيع المستوى، والجواب ليس غير أن المملكة تنظر نحو المستقبل أبعد مما ينظر العسكر في الجزائر، الذين يحملقون ليس أبعد من أنوفهم.

وتفاجئ عبد المجيد تبون، مساء أمس، وصول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبر الطائرة للمشاركة في النسخة الثانية من قمة “الشرق الأوسط الأخضر” التي تقام على هامش قمة المناخ بشرم الشيخ.

ويعتبر حضور ولي العهد السعودي لقمة الشرق الأوسط الأخضر” وتنقله لمصر عبر الطائرة تأكيدا لمقاطعته للقمة العربية التي نظمت مؤخرا بالجزائر، والتي كان قد اعتذر عنها لعدم تمكنه من السفر عبر الطائر لأسباب صحية.

وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في بيان قبل انطلاق القمة العربية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سيغيب عن القمة ا في الجزائر، بعدما نصحه الأطباء “بتجنب السفر”.

وقد حل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس الإثنين، إلى شرم الشيخ شرقي مصر، للمشاركة في النسخة الثانية من قمة “الشرق الأوسط الأخضر” برئاسة مصرية سعودية مشتركة.

وجاء ذلك وفق بيانيين نقلتهما وكالة الأنباء السعودية، عن القمة المنتظرة مساءً على هامش انطلاق قمة المناخ على مستوى الرؤساء الإثنين.

وأفاد الديوان الملكي السعودي في بيان، بأن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، غادر إلى مصر للمشاركة في النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر برئاسة مصرية سعودية.

و لا تزال الصدمة تشل العسكر في جارة السوء، إذ فيما اعتذر العديد من الملوك والأمراء والرؤساء العرب عن حضور قمة “لم الشمل”، التي احتضنتها العاصمة الجزائر، فإنه وبعد مرور أيام قليلة جدا، حضروا فعاليات قمة المناخ التي تحتضنها شرم الشيخ في مصر، ليبلغ عدد قادة العالم المشاركين نحو 120 في قمة يشارك فيها 197 بلدا، وهو أمر لم تصدع به مصر رؤوس العالمين مثلما فعل النظام الجزائري المهووس بالعظمة، وهو يستعد لتنظيم القمة العربية التي أفشلها تعنت العسكر الأجلاف.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *