طنجة..ال PPS يختتم أشغال المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى فتيات المغرب

إختتمت، يوم السبت بطنجة، أشغال المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى فتيات المغرب، المنظم من طرف الشبيبة الإشتراكية تحت شعار “الفتاة المغربية شريك أساسي في التنمية الوطنية”.

وأكد الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، في كلمة بالمناسبة، على أهمية دور الشبيبة في الدفاع عن القضايا الوطنية الأساس وعن الوحدة الترابية للمغرب من خلال الدبلوماسية الموازية، مبرزا أن “الإنتماء إلى المنظمات الحزبية الموازية يتطلب الكثير من الإلتزام والوفاء والتضحية “.

وتوقف بنعبد الله عند أهمية التحاق الشباب، فتيات وفتيان، بالعمل السياسي وبالمنظمات والجمعيات الموازية، من أجل “إحياء شعلة جديدة في الوسط السياسي، وحمل مشعل المستقبل”.

وأشار المتحدث ذاته إلى اشتغال الحزب على القضايا ذات الصلة بالمرأة والفتيات، وخاصة في ما يتعلق بزواج القاصرات والخادمات في البيوت وتمدرس الفتاة القروية، داعيا إلى “رفع راية المساواة، والعمل على قضايا أخرى لتعزيز المسار الديمقراطي والإصلاح بالمغرب”.

وأكد بنعبد الله، في تصريح للصحافة، على أن “المسار التنموي والمشروع الديموقراطي الذي يشتغل عليه حزب التقدم والإشتراكية لن يستقيم إلا بإشراك كبير للنساء والفتيات بحكم أنهن جزء أساسي من المجتمع”، معتبرا أن “المساواة بين الجنسين مسألة جوهرية في المشروع الذي ينشده الحزب”.

من جهته، قال يونس سراج، الكاتب الوطني للشبيبة الإشتراكية، إن المنظمة ارتأت ضرورة بعث نفـس جديد في منتدى فتاة المغرب بإعتبارها منظمة موازية للشبيبة الإشتراكية، مضيفا أن هذا التحدي يعكس رغبة القيادات الشبابية لبناء فـضاء قادر على زرع ثقافـة مجتمعية داعمة وحاضنة لتعزيز فهم المساواة بين الجنسين، بما يقـوي تمكين المـرأة والفتاة مـن الحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية.

يذكر أن هذا المؤتمر، الذي جرى بين 23 و 25 شتنبر بمشاركة حوالي 150 مؤتمرة من مختلف فروع المنظمة وطنيا بحضور ضيوف مغاربة وأجانب، يندرج ضمن جهود الحزب في تأطير وتكوين الفتاة المغربية وإدماجها في محيطها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والسياسي.