بايتاس يفحم بنكيران : واهم من يقارن اتفاقيات بنكيران مع النقابات مع اتفاقيات أخنوش

شن مصطفى بايتاس القوة الهادئة والصاعدة داخل حزب التجمع الوطني للأحرار،هجوما على اتفاقيات الحكومات السابقة مع النقابات مع الاتفاقيات الحالية التي أبرمها رئيس الحكومة الحالي عزيز اخنوش مع النقابات،لا من حيث الشكل او المضمون،لكون  الحكومة الحالية توفقت بشكل كبير في مأسسة الحوار الإجتماعي على اسس واضحة ومتينة ومبنية يؤطرها المبدأ الدستوري الديمقراطية التشاركية،عكس التدبير العشوائي لنفس الملف من طرف حكومات الاسلاميين.

وأضاف بايتاس خلال كلمة له في الجلسة الإفتتاحية بالمؤتمر الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة للحزب، المنعقد اليوم السبت، بسلا، أن هناك لجن ستشتغل طيلة السنة سواء لجن القطاع العام أو الخاص، ولجن اخرى تناقش الملفات المحلية المرتبطة بالإشكاليات المرتبطة بمدونة الشغل، مشدد على أنه كلما كان لدى الحكومة الإمكانيات للإستجابة لمطالب الشغيلة سوف تستجيب لها.

وتعليقا على الخرجة الأخيرة لعبد الإله بنكيران حول الزيادة في أجور الموظفين، أكد بايتاس بالقول ، أنه اليوم لمعاجبش الحال ويدعي أن لن يرفع من راتب الموظفين.. الحمد لله أنه اليوم لايدبر الشأن العام”.

وأوضح بايتاس أن هذه الحكومة تشتغل بنفس إجتماعي قوي وليس بالكلام وكل ما كانت هناك فرصة للإستجابة لمطالب ستنفذها على الفور وهي حكومة كافة المغاربة.

وتابع بايتاس، أنه مخطئ وواهم من يريد أن يقارن ما بين الإتفاقات السابقة مع النقابات والإتفاق الحالي الذي وضعت حكومة أخنوش أسسا له، معتبرا أن هذا الإتفاق أولي هو لبنة من اللبنات التي تمأسس الحوار الإجتماعي مع النقابات.

وفي نهاية هذا اللقاء نوه بايتاس ، بجو الثقة الذي كان مابين النقابات والحكومة أثناء توقيع الإتفاق الإجتماعي وهو أمر مهم جدا ولابد للنقابات أن تشتغل بحرية نقابية” على حد تعبيره.

وبهذه الخرجة للوزير الشاب بايتاس وضع النقط على الحروف في ما يخص اتفاقيات النقابات والحكومة و توقيع الإتفاق الإجتماعي ،ومن المنتظر ان يواجه بايتاس هجوم الذباب الاكتروني للبيجيدي لكون بايتاس والطالبي هما الفاعلين الوحيدان داخل حزب الحمامة المتواجدان بكل الواجهات للدفاع عن اخنوش والحزب ، مقابل صمت جل اعضاء المكتب السياسي والوزراء ونخب الحزب، ،هذه احدي نقط حزب الحمامة الذي يجب ان تقتنع قيادته بالى ان الحزب بحاجة لفريق مستعد للمواجهة والدفاع كل ما تم المس او الهجوم على الحزب او على قياداته خصوصا انه يقود الحكومة في ظروف صعبة اقتصاديا واجتماعيا.