بعد شهور على احتجاجه بسبب ما اعتبره تزوير الأصوات أمام مقر جهة كلميم-واد نون، عاد عبد الرحيم بوعيدة إلى الواجهة ليثير ضجة كبيرة في صفوف مناصيره ومناضلي حزب الإستقلال بعد منع سلطات مدينة كلميم النشاط الحزبي الذي كان سينظم يوم 28 أبريل، في ليلة رواد دورة عبد الرحيم بوعبيد.
واعتبر مناضلو الحزب بمدبنة كلميم، أن هذا المنع هو استهداف مباشر للحزب بالأقليم من طرف السلطات، مؤكدين أن هذا عبد الرحيم بوعبيد مستهذف من السلطات بشكل كبير ومن طرف والي الجهة.
واستنكر مناضلو الحزب والفاعلين فيه هذا التصرف الذي لا يعرقل الحياة السياسية في المدينة، خاصة وأن هذا النشاط كان في إطار الأنشطة التي يقوم بها الحزب على مستوى الوطني طيلة شهر رمضان.