بعد احتجاج مغاربة مليلية....هذا ما قدمته إسبانيا كمقترح لفتح المعابر الحدودية

أفادت تقارير إعلامية إسبانية، أن السلطات الإسبانية عرضت على نظيرتها المغربية مقترحا من أجل إعادة فتح المعبرين البريين لسبتة ومليلية المحتلتين.

ونقلا عن صحيفة “إلفارو” ، فأن السلطات الإسبانية تقترح أن تكون حركة المسافرين في المرحلة الأولى لإعادة فتح المعابر مقتصرة على فئة محددة، ويتعلق الأمر بالأشخاص العالقين على جانبي الحدود وأيضا العاملين المغاربة الذين يتحركون بشكل يومي نحو المدينتين.

وفي المرحلة الثانية، سيتم توسيع دائرة المسموح لهم بالتنقل بين جانبي الحدود، ليشمل من لديهم علاقات تعاقدية أو يحتاجون لتجديد بعض الوثائق، شرط أن يقتصر الأمر على “عدد محدد”، لينتقل بعد ذلك إلى تشغيل كامل المعبر الحدودي بشكل كامل بما فيها حركة السياح والنشاط التجاري للجمارك.

وأورد المصدر ذاته أن مسؤولين مغاربة وإسبان سيجتمعون خلال الأسبوع المقبل “للتحقق من توفر العناصر والوسائل لضمان نجاح العملية” خاصة عقب الإغلاق الطويل بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وشددت الصحيفة الإسبانية أن الاتصالات مستمرة أيضا بين الحكومة المركزية ومندوبتيها في سبتة ومليلية المحتلتين، مؤكدة أن القرارات المقترحة حاليا لا يمكن أن تصبح سارية المفعول إلا بعد حصولها على موافقة مزدوجة من سلطات البلدين.

وقد شهدت سبتة ومليلية المغربيتان المحتلتان في الأيام القليلة الماضية، احتجاجات متفرقة للمطالبة بإعادة فتح المعابر الحدودية مع المملكة، حيث أمهل المحتجون السلطات الإسبانية 72 ساعة لإصدار أمر بفتح الحدود البرية لمرور الأشخاص والعربات.

وقالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إن ما لا يقل عن 100 شخص تجمعوا، الأربعاء الفارط، بالقرب من حدود تراخال للمطالبة بفتحها، مشيرة إلى أنهم كانوا يهتفون “افتح الحدود” وتم تفريقهم من قبل الشرطة.

من جانبها نقلت صحيفة “إلفارو دي سبتة” الإسبانية، أن نحو 400 شخص تجمعوا مساء أول أمس الخميس، بالقرب من الحدود مطالبين بإعادة فتحها، وقالت إن المحتجين رفعوا شعارات “عاش محمد السادس وبيدرو سانشيز” وفقا لمقاطع فيديو نشرت على الشبكات الاجتماعية.

وانضم حزب تحالف مليلية، الحزب الرئيسي في المدينة المحتلة، إلى المطالبين بإعادة فتح المعابر، قائلا في رسالة على حسابه في “تويتر” ، إن “سكان مليلية انتظروا هذه اللحظة لسنوات ويجب أن لا تتأخر”. مطالبا بإعادة فتح المعابر وتنفيذ وعود الرئيس بيدرو سانشيز.