وهبي يجمع 300 من رؤساء جماعات حزبه ويؤكد: المغرب يحتاج 20 سنة من أجل استعادة توازنه المالي

عاد وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي لمهاجمة وانتقاد مرحلة الـ 10 سنوات التي أشرفها عليها حزب العدالة والتنمية على تدبير الحكومة، حيث وجه انتقادات لاذعة خلال نشاط لحزبه لحكومتي بنكيران والعثماني بسبب سياسة الاقتراض الخارجي التي تبنياها.
عبد اللطيف وهبي، الذي كان يتحدث خلال لقاء تواصلي نظمه المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة مع رؤساء الجماعات الترابية، قال إن القروض التي تحصلت عليها الحكومة السابقة رهنت المغرب لمدة 20 سنة.

واستبعد عبد اللطيف وهبي خلال حديثه لرؤساء الجماعات التي يسيرها حزبه الرجوع إلى التوازن المالي جراء هذه القروض، إلا بعد مرور أزيد من 18 سنة.
وطالب عبد اللطيف وهبي رؤساء الجماعات بالاشتغال وفق هذه المعطيات وعدم الشكوى من قلة الموارد لأن الوضعية المالية صعبة والحكومة لايمكن أن تحسن الموارد المالية للجماعات في ظل هذه الوضعية المالية المعقدة.

وأكد وهبي:" على أن جائحة كورونا التي نعيشها كانت فرصة لتأكيد عمق الدولة ببلادنا بفضل القيادة الإستباقية و الإستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس."
و في نفس سياق التحديات، تحدث الأمين العام لحزب الجرار، عن أزمة الجفاف و تأخر الأمطار ببلادنا حيت قال :"أن هذا الأمر إنعكس سلبيا على المجال الفلاحي و الحاجيات المائية لبلادنا و هذا ما جعل الحكومة على التدخل الفوري بإجراءات و تدابير مسؤولة ساهمت في التخفيف من هذه الأوضاع مؤكداً على أن التركيز على هذه التحديات ليس هروباً للأمل أو تنكراً للمسؤولية السياسية، و أشاد بالتناسق و التناغم اللا مسبوق للأغلبية الحكومية الذي ستواصل ما بدأته من نجاحات ويطمئن كل المشككين أن الحكومة بكل مكوناتها السياسية الوطنية العتيدة ستواصل إنجاز الأوراش الإستراتيجية وتنفيذ مضمون البرنامج الحكومي."
وقال رؤساء الجماعات من مختلف جهات المملكة،  " خاص الحزب يتهلا فالمنتخبين ديالو ، مطالبين الأمين العام بضرورة عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري "باش نزيدو القدام" مؤكدين أن توقيت هذا اللقاء جاء في وقته لمعرفة معاناة الناس مؤكدين على أن حزبهم هو الحزب الوحيد الذي خاض حملته الإنتخابية بدون وزراء مشددين على أن وزراء حزبهم يجب أن يكون لهم إنصات جيد مع المواطنين، وأن المنتخبين هم صلة الربط بين مركز الحزب و المواطنين.
وموجهين رسالة للحزب على ضرورة مساندة المنتخبين على بعض الهجمات التي يتعرضون لها أحياناً منددين بهذا وطارحين سؤال : كيف للمنتخب أن يترافع على مصلحة بلده و هو مهمش؟