العثماني يرد على بنكيران والأغلبية .. موقف "البيجدي" تعبر عنه الهيئات

بنبرة غاضبة، صرح سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية صبيحة اليوم السبت 20 أكتوبر 2018، بأن المواقف الرسمية لحزب "لبيجدي" تعبر عنها الهيئات الرسمية المخولة لها ذلك أو الامين العام للحزب.

وأضاف العثماني الذي كان يتحدث صبيحة اليوم السبت خلال الندوة الوطنية الثالثة للحوار الداخلي "للبيجدي" تحت عنوان "تقييم الأداء السياسي للحزب بمرجعية أطروحة الشراكة من أجل البناء"، "اضاف" بأنه "يعيب و لايتفق مع العديد من تصريحات أعضاء الحزب لكن الحرية والديمقراطية الداخلية للحزب تحتم عليه إحترام المواقف والتغاضي عنها"، داعيا خلال كلمته اعضاء الحزب باحترام الاخلاق والقانون الداخلي للحزب.

وإستغرب سعد الدين العثماني، من رد فعل بعض مكونات الأغلبية بخصوص تقديم العدالة والتنمية مرشحا للمنافسة على رئاسة مجلس المستشارين، مبينا أن "رد فعل بعض الاخوان في الأغلبية كان مستغربا..." نعم فقد طرح مجموعة من الاخوان في الأغلبية فكرة، ليس فقط، أن نقدم مرشحا مشتركا، بل أن نكتفي بمرشح المعارضة، وثمنه عدد من الاخوان، ولكن أنا شخصيا تدخلت لأقول بأن هذا ليس من صلاحياتي أن أصادق على قرار مثل هذا وهو نفس موقف المصطفى الرميد".

وأضاف العثماني، في كلمة افتتاحية للندوة الوطنية الثالثة للحوار الداخلي، التي انطلقت أشغالها اليوم السبت 20 أكتوبر الجاري ببوزنيقة، أن موضوع ترشيح مرشح لرئاسة المجلس المستشارين من عدمه "يعود لمؤسسىة الحزب، وأن المؤسسات هي التي ستقرر"، مردفا أنه "لا يمكن أن نلغي مؤسسات الحزب، ونكون ضد القانون، فلا يمكن أن نلغي صلاحيات المؤسسات الحزبية"، حيث قال العثماني "طرحت جميع الآراء في الأمانة العامة، وبسطت فيها جميع الشروحات، وقررنا التصويت بكل حرية وكانت النتيجة تقديم مرشح، ونحن في الختام، لم نفرض على أي برلماني من الأغلبية أن يصوت علينا".

وتأتي كلمة سعد الدين العثماني بعد أسبوع حافل بالتصريحات والرسائل حول قضية إنتخابات مجلس المستشارين، حيث شن الامين العام السابق عبد الاله بنكيران هجوما لاذعا على أحزاب الأغلبية الحكومية بعد تصويتها لصالح "عبد الحاكم بنشماش" الامين العام لحزب الاصالة و المعاصرة، فيما يرى زعماء الأغلبية بأن ترشح "البيجدي"  للمنصب جاء بشكل فردي وخارج إتفاق الاغلبية الحكومية.