وقاحة لعمامرة..اتهام المغرب باستخدام''الارهاب لزعزعة الجزائر''و"باحتلال الصحراء" - فيديو-

لاحظ المتتبعون للسياسة الخارجيه الجزائربة ان على مستوى الرئيس الجزائري تبون ووزيرخارجيته لعمامرة ان المغرب اصبح هو شغلهم الشاغل، حتى نسوا السياسة الخارجية لبلدهم الجزائر .معتمدين في ذلك على استراتيجية اعلامية ومخابراتية رهيبة هدفها الاساءة للمغرب ولمؤسساته بكل الوسائل.

وآخر خرجة تم الهجوم فيها على المغرب جاءت على لسان وزير الخارجية رمطان لعمامرة في تصريحات مثيرة لقناة "روسيا اليوم" -في تزامن مع خرجة لزعيم الكيان الارهابي البوليساريو على قناة الحرة الامريكية-مفادها  أن المغرب ذهب بعيدا في'' تآمره ''على الجزائر، مستخدما في ذلك'' أفراد جماعات إرهابية''بهدف'' ضرب استقرارها من الداخل" دون اي خجل او وعي بتداعيات اتهاماته الخطيرة للمغرب .

مركزا  في اتهامانه هاته على الاسطوانة الجديدة '' أن المغرب وصل إلى الاستنجاد والاستقواء بالكيان الصهيوني مشددا على أنّ ما تقدم عليه الرباط خطير وغير مقبول.''في جهل تام للتاريخ وهي ان المملكة المغربية اسست ب13 قرنا قبل قيام دولة اسرائيل.

وأفاد لعمامرة بأن هناك افتراءات مغربية تجاه السياسة الخارجية الجزائرية بأن الجزائر مصدر قلق للمنطقة في وقت هي عنصر استقرار، مشددا على أن المسؤول عن جعل المنطقة مفتوحة على المجهول هو احتلال المغرب للصحراء الغربية،نلاحظ هنا كيف تحول لعمامرة من مدافع على الجزائر الى مدافع عن جبهة البوليساريو الارهابية ، وكـأن الجزائر والكيان الوهمي الذي ترعاه لهما نفس المكانة في السياسة الخارجية الجزائرية ولا تمييز بينهما.مؤكدا على  أن الجزائر لا تمارس دبلوماسية""مكبر الصوت وتعمل بهدوء وتسجل مواقفها بهدوء عبر القنوات الدبلوماسية''.

وصرح لعمامرة بأن علاقات تاريخية تربط الجزائر بروسيا ويربطها اتفاق استراتيجي وعلاقاتها الدبلوماسية تتسم بالتشاور والتداول بشأن القضايا الإفريقية.

وأكد المتحدث أن بلاده في تشاور دائم وجاد مع الدبلوماسية الروسية في قضايا تمس مصالح روسيا.

وأوضح لعمامرة أن المستوى الحالي يعكس الأهمية للتشاور وتسارع التطورات الدولية يفرض على الجزائر توسيع التشاور والاتفاق على مواقف مشتركة مع روسيا.

وبخصوص الملف الليبي أكد رمطان لعمامرة أن اجتماع ليبيا برهن على أن أبناء البلاد أخذوا بزمام المبادرة وليبيا أصبحت تستضيف ولا تستضاف مشيرا إلى أن لقاء دول الجوار الليبي بالجزائر كان نقطة تحول ووزراء الخارجية تعهدوا بالحضور لطرابلس.

وشدد لعمامرة على أن ليبيا يجب أن تتخذ إجراءات تتعلق بتجريد الميليشيات من السلاح وفق ماتقتضيه سيادتها مشيرا إلى أن مؤتمر برلين كان قد أكد على مسؤولية المجموعة الدولية لخروج كل القوات الأجنبية، ناسيا ضرةؤة تجريد الجزائر ميليشيات جبهة البوليساريو  التي ترعاها وتمولها  الجزائر من امواب الشعب الجزائري المقهورلزعزة المنطقة.

وأكد الوزير لعمامرة أن إجلاء الميليشيات والقوات الأجنبية لا يجب أن يكون على حساب أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة.

كما تطرق وزير الخارجية في تصريحاته للقناة الروسية إلى الأوضاع في مالي أفاد بأن ما يمس أمن واستقرار ومصالح مالي يمس أيضا الجزائر.

وبيّن لعمامرة في السياق أن بلادنا قادت وساطات بين السلطات في مالي ومختلف القوى المسلحة انتهت بالإمضاء على اتفاق سلام بالجزائر.

وتابع قائلا: نعتبر تصريحات فرنسا بخصوص مالي تدخلا في شؤونها الداخلية وعبرنا عن تضامننا .

وبشأن العلاقات مع إيران أكد الوزير أن للجزائر علاقات طبيعية وقديمة مع الجمهورية الإيرانية ولهما مصالح ضمن أوبك.

وأشار رمطان لعمامرة إلى وجود مشاورات مع الولايات المتحدة وأن هناك رغبة أمريكية للحصول على نصائح الجزائر للتعامل مع بعض القضايا في إفريقيا.

بعد تصريحات وزير الخارجية حول المغرب واتهامه ''بالدولة الارهابية'' التي تستهدف زعزغة استقرار الجزائر ، وبانه الدولة ''المحتلة'' للصحراء اعنقد ان القادة الجزائريون تجاوزوا كل الحدود، وعلى المغرب ان لا يقبل هذه الاتهامات الجزائرية المسمومة ويرد عليها بالحجة وفي الوقت المناسب.

بعد هذه الاتهامات التي تجاوزت كل الحدود للوزير الجزائري المريض بعقدة تاريخية اسمها المغرب، تبقى كل الابواب مفتوحة بين المغرب والجزائر ،بين المغرب الذي يحكمه ملك حكيم  ومتبصر واستراتيجي وجزائر يحكمها العسكر، واكيد ان المملكة المغربية سترد بالفعل وليس باللغو .. لانها مقتنعة بان سياسة تبون ولعمامرة سيدمران ما بقي من دولة الجزائر الفاشلة بعد اقتناعهما بقرب انهيار نظام العسكر والمخابرات بالجزائر  .