تم التداول على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، أخبار تتعلق بعزم القيادي الاستقلالي جمال بن ربيعة مغادرة حزب الاستقلال "بسبب انتخابات أعضاء مجلس المستشارين"، على حد تعبيرهم.
بن ربيعة في تدوينة لقطع الطريق على مروجي الشائعات، نفى "كل ما يشاع ويروج له، وتصريحي أنها أخبار لا أساس لها من الصحة وليست إلا حلم في مخيلة صناع المؤامرات الذين يسعون لتشتيت الحزب والتفرقة بين مناضليه سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي وحتى الجهوي".
وعبر القيادي الاستقلالي في تدوينة على الفايسبوك، عن اعتزازه بـ"الثقة التي وضعها في شخصي الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال الدكتور نزار بركة بمنحي تزكية الحزب لخوض انتخاب أعضاء مجلس المستشارين عن هيئة ممثلي أعضاء المجالس الجماعية ومجالس العمالات والأقاليم بجهة الدار البيضاء سطات".
وأضاف المتحدث ذاته "تفهمي واحترامي وانضباطي لقرار الأخ الأمين العام للحزب الدكتور نزار بركة القاضي بسحب التزكية مني لخوض انتخاب أعضاء مجلس المستشارين عن جهة الدار البيضاء سطات".
وشدد بن ربيعة على افتخاره بـ"الانتماء لحزب الاستقلال والذي كنت ولازلت وسأظل مؤمنا بمبادئه ومحافظا على قيمه وملتزما بتوجهاته ومنفذا لقرارات أجهزته وممثلا له في جميع المؤسسات الدستورية التي انتخبت بها خلال استحقاقات 2021".
وأكد المتحدث ذاته على أنه سيظل "مناضلا إستقلاليا بحزب الاستقلال الذي قضيت في صفوف أجهزته ومنتخبا بإسمه (عضو المجلس الوطني للحزب، الكاتب الاقليمي للحزب، عضو مجلس المستشارين، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، رئيس جماعة الجديدة لولايتين متتاليتين …) لأكثر من ثلاثون سنة وذلك لتاريخه التليد ومواقفه الوطنية ورسالة رموزه".