تعيش جهة كلميم وادنون على وقع غليان خفي يطبع كوليس العمل السياسي والحزبي بالجهة، والذي امتدت فيه المنافسة إلى الأحزاب المكونة للأغلبية الحكومية.
وعلمت جريدة بلبريس من مصادرها أن عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقد لقاءات تواصلية مع أعضاء الحزب بسيدي إفني بحر هذا الأسبوع عقب حضوره إلى المجلس الجماعي لسيدي إفني كمستشار بالمجلس، بالتزامن مع انعقاد المجلس الحكومي المنصرم.
المعطيات التي حصلت عليها بلبريس تفيد أن إحدى اللقاءات التي أطرها بايتاس، شهدت حضور وجه ظل بارزا إلى فترة قريبة داخل حزب الاستقلال بنفس الإقليم، إلى أن تم الاستغناء عن خدماته داخل الحزب”.
وأكدت مصادرنا أن “اللقاءات التواصلية الأخيرة التي أطرها بايتاس، كان لافتا فيها حضور الرئيس السابق للمجلس الجماعي لسيدي إفني، عبد الرحمن فبيان، الذي غادر حزب الاستقلال”.
المعطيات التي حصلت عليها جريدة بلبريس الرقمية، تفيد أن “فبيان تم استقطابه من طرف التجمع الوطني للأحرار، بعدما تم طرده تنظيميا من البيت الداخلي لميزان سيدي إفني”.
ويأتي هذا التجاذب في الوقت الذي بات واضحا فيها انطلاق التسخينات الانتخابية بين أحزاب الأغلبية والمعارضة على حد سواء، سعيا منها لاستقطاب وجوه بارزة لصفوفها قصد توسيع دائرة حظوظها في الانتخابات المقبلة.
