بنكيران وبنسليمان والمنصوري في جنازة أرملة الخطيب
قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، عقب جنازة مفتاحة بوجيبار أرملة الراحل عبد الكريم الخطيب بمقبرة الشهداء في العاصمة الرباط، بأنها "كانت سندا للدكتور الخطيب، ولما مات كنا نجدُ عندها السند الذي كنا نجده عنده، ولما كنا نزورها يوم العيد وغيره كانت تُوجه لنا النصائح، و تحاورنا وتناقشنا حول مسار الحزب وما نفعله".
وأضاف بنكيران في تصريح لـ "بلبريس" عقب جنازة الراحلة، بأنها "كانت تتمتعُ بصحة جيدة إلا أنها في المرحلة الآخيرة أصابها المرض مرة واحدة، مبرزا بأنها "إمرأة مؤمنة وشخصية قوية ومحترمة، واليوم ( 04 شتنبر 2018) التحقت بزوجها في هذه المقبرة".
وشدد عبد الإله بنكيران الذي بدى عليه التأثر أثناء حديثه بأن لالة مفتاحة "تركت مكانا كبيرا، وشخصيا أحسستُ كأنها موت أخرى لعبد الكريم الخطيب، وتأثرت كثيرا بلحظة الوفاة، ولما وصلتُ إلى البيت كأنني أشهد موت الخطيب مرة أخرى".
وعاينت "بلبريس" حضور كل من الجنرال السابق دو كور درمي حسني بنسليمان، ومحمد ياسين المنصوري مدير المديرية العامة للدراسات والمستندات "لادجيد"، ومن القيادات الحزبية الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله.
وممن حضر جنازة لالة مفتاحة بوجيبار أرملة عبد الكريم الخطيب، الطيب الفاسي الفهري مستشار الملك محمد السادس، وأحمد توفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأنس الدكالي وزير الصحة وعزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن، والقيادي الاستقلالي عبد الواحد الفاسي.
وتوفيت صباح يومه الأربعاء 04 شتنبر 2018 أرملة الراحل عبد الكريم الخطيب، مفتاحة بوجيبار عن سن 85 سنة، ورزقت من زوجها خمس بنات وولد واحد.
