يبدو أن حزب العدالة والتنمية، وبعدما استنفد كل الحلول الممكنة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، يراهن على الأمين العام الأسبق، عبد الإله بنكيران، من أجل دعم الأخير للحزب في موقعة شتنبر .
واختار أعضاء لجنة الترشيح الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، بنكيران، وكيلا للائحة المصباح للانتخابات التشريعية بدائرة سلا المدينة، بالأغلبية المطلقة، في الجمع العام الذي أقيم الأسبوع الماضي .
ويرى المراقبون للمشهد السياسي، أن اختيار بنكيران، يمكن أن يكون فرصة لكسب عدد مهم من الأصوات لـ"البيجيدي"، ليس فقط بمدينة سلا، ولكن بمجموعة من مناطق المملكة .
وتشير نفس المصادر، إلى أن مشاركة الأمين العام الأسبق للحزب، في الاستحقاقات المقبلة، تعني مشاركة بنكيران في الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، ولاسيما أنه يكسب شعبية وتعاطف كبيرين من فئة واسعة من الناخبين .
وبمشاركة رئيس الحكومة السابق، في قيامة شتنبر، فإن قيادة الحزب، ستضمن "عدم مهاجمة" بنكيران، للقوة السياسية الأولى في المغرب، وهو الذي لمح أكثر من مرة في تصريحاته المباشرة، لمجموعة من الاختلالات التي قام بها إخوانه في الحزب، ولاسيما المشاركين في حكومة سعد الدين العثماني .
وكشف بنكيران، في اتصال هاتفي لـ"بلبريس" أن أعضاء الحزب هم من قاموا بهذه الخطوة، مؤكدا بالقول “دكشي لمنشور في الصحافة حول ترشحي في دائرة سلا صحيح وهوما دارو ديكشي بالارادة ديالهم وانا مداخلش في الموضوع وانتهى الكلام"
واردف بنكيران في تصريحه :"مني يوصل ديكشي للمراحل الاخيرة ديك الساعة يحن الله"