يبدو أن وزارة الخارجية الفرنسية، وضعت خطة "الوساطة" لحل الأزمة بين الرباط ومدريد، جانبا .
وفي هذا الإطار، قال إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي ، أن بلاده ليس من حقها الدخول على الأزمة المغربية الإسبانية، بعدما سمحت مدريد للزعيم الانفصالي، إبراهيم غالي، الدخول لأراضيها، دون إخبار الرباط .
واعتبر المسؤول الديبلوماسي، أن إسبانيا والمغرب، “سيتغلبان على خلافاتهما بطريقة هادئة ، بالإضافة للحوار من جانبه الإيجابي .
وأعرب لودريان، عن ثقته في البلدين، من أجل تجاوز هذه الأزمة التي نشبت بسبب إدخال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، للعلاج بسرقسطة، بإذن من بيدرو سانشيز ولايا غونزاليس، بوثائق مزورة .
وعن تراجع باريس على الدخول على خط الوساطة، قال المسؤول الحكومي الفرنسي، "الأمر لا يتعلق بفرنسا للتوسط بين المغرب وإسبانيا"، مشددا أن إسبانيا والمغرب هما دولتان متمتعتان بالسيادة تتحملان مسؤولياتهما .