منذ تولي عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مهمة قيادة "الجرار"، ظل الحزب يعيش حالة من الاستنزاف التنظيمي، وحالة من الفوضى الداخلية، بسبب القرارات والتوجهات التي فرضها الأمين العام الجديد للحزب.
في هذا الصدد، وجه الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الرحامنة، رسالة لعبد اللطيف وهبي، يلتمس من خلالها التدخل العاجل، من أجل انقاذ الحزب من الانهيار بالاقليم.
وجاء في الرسالة التي تتوفر "بلبريس" على نظير منها، أنه "يؤسفني السيد الامين العام أن اخبركم أن الوضع التنظيمي للحزب على مستوى اقليم الرحامنة في طريقه للإنهيار الشامل".
وأكد المتحدث ذاته، على أن هذا الانهيار جاء بعد "الأحداث الاخيرة وما بات يعرف بقضية الاستاذ حميد نرجس والتعاطف الحاصل معه من لدن رؤساء الجماعات وغالبية المنتسبين إلى الحزب والمتعاطفين معه".
والتمس الامين الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الرحامنة "التدخل العاجل لمحاولة ارجاع الامور الى نصابها وذلك بالحفاظ على وحدة الحزب وتماسكه"، مضيفا أن "أي تأخير في محاولة معالجة هذه المشاكل سيترتب عنه نزوح جماعي لغالبية الرؤساء والمستشارين الجماعيين إلى وجهت أخرى".
وأشارت ذات الرسالة، إلى أن غالبية الرؤساء والمستشارين الجماعيين سيتوجهون لأحزاب أخرى مع "حميد نرجس لما يمثله لهم من رمزية ولما يحضى به من ثقة ومصداقية لدى ساكنة الاقليم خاصة والجهة عامة".
وجاء في ختام الرسالة، أنه "بدا لي السيد الامين العام أنه من الواجب أن أخبركم بما يرتب له الان، إ أجد نفسي مضطرا لمراسلتكم في هذا المشكل القائم، كأمين اقليمي من جهة، ومن باب إخلاء مسؤوليتي لما ستؤول إليه الاوضاع من جهة اخرى، لهذا ألتمس منكم التدخل بحكمة وتبصر لما فيه مصلحة الحزب".