قبل الانتخابات..نزيف الاستقالات يستمر بـ"الحمامة"ونزوح نحو "الحصان" بالقنيطرة

علمت بلبريس من مصدر مطلع ان  عبدالمجيد المهاشي، القيادي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووكيل لائحته خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية، نجح في تنظيم هجرة جماعية للتنظيمات الحزبية والهياكل التنظيمية لحزب الحمامة على مستوى إقليم القنيطرة، نحو حزب الاتحاد الدستوري وذلك قبل أشهر قليلة على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وحسب نص الاستقالة الذي وقعه العشرات من الأعضاء بينهم ( منظمة المرأة التجمعية، جمعية الحمامة للتربية والتخييم، التنسيقية المحلية والاقليمية للشبيبة، جمعية الطلبة التجمعيون، وقيادات في المكتب المحلي والإقليمي للحزب) فإن أسباب الاستقالة ترجع بالأساس إلى ما اعتبروه وضعا مقلقا تعيشه حمامة القنيطرة منذ مايزيد عن سنة، بعد التراجع عن المكتسبات التنظيمية، التي مكنت الحزب، من احتلال مراكز متقدمة على مستوى الاقليم في الانتخابات الجماعية والبرلمانية الأخيرة، وغياب قنوات التواصل مع المكلف الحالي بالتنسيقية الإقليمية الذي اتهموه بنهج سياسية الإقصاء والتهميش في حق مناضلي ومناضلات الحزب، في إشارة منهم إلى جواد غريب الذي عينه أخنوش قبل أشهر منسقا إقليميا على حزب الحمامة.

وكشف مصدر  مطلع من داخل حزب الحصان بإقليم القنيطرة، أن" إدريس الراضي، يواصل عملية الاستقطاب وتشجيع الانضمام لصفوف حزب الحصان".

هذا، ويعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم القنيطرة، على وقع هزات تنظيمية متعددة، بسبب عدم الاستقرار في القيادة نتيجة التعيينات الفوقية التي يمارسها عزيز أخنوش رئيس الحزب في حق عدد من أعضاء حزبه بالقنيطرة خاصة مؤسسوه، حيث أشر خلال سنة ونصف، على تعيين ثلاث منسقين إقليميين تم إبعادهم فيما بعد.