استنكر رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، يوسف أيدي، الارتفاع الكبير في تكاليف الحج عبر وكالات السفر، مشيراً إلى أن الأسعار تضاعفت بنسبة 70% خلال عامين، حيث قفزت من 10-11 مليون سنتيم إلى 25 مليون سنتيم.
ووصف الممارسات الحالية بـ"المخيفة وغير المقبولة"، معتبراً أنها تكرس هيمنة شركتين فقط على قطاع حجاج بطاقات المجاملة، مما يحد من المنافسة الشريفة.
ودعا أيدي وزارة الأوقاف إلى تحمل مسؤوليتها المعنوية في حماية الحجاج من "الجشع والمضاربة"، رغم أن الإشراف المباشر على الوكالات يتبع وزارة السياحة.
كما نبه إلى مخالفات منها دفع النقود دون إيصالات، معتبراً أن حماية الشعائر الدينية واجب جماعي. من جانبه، رد الوزير بالتأكيد على أن الحج "علاقة روحية وليست مسألة مالية"، مشدداً على حرية المواطنين في الاختيار بين التنظيم الرسمي أو الوكالات الخاصة، وأن التجاوزات إن وقعت فهي من اختصاص الجهات الرقابية المختصة.