تضارب حول صحة محمود عباس بين “الخطورة” و” الإطمئنان”

 

تضاربت الأنباء حول الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس بين مصادر رسمية فلسطينية في رام الله تقول إنه أُدخل للمستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع وأن حالته”مطمئنة”، بينما تتحدث مصادر عن سبب آخر لإدخاله المستشفى.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عباس خضع لعملية بسيطة في الأذن يوم الثلاثاء ودخل المستشفى مجددا ولفترة وجيزة الليلة قبل الماضية، وقال مسؤول فلسطيني إن عباس دخل المستشفى الأحد لارتفاع حرارته.

وأضاف مدير المستشفى سعد السراحنة “الرئيس محمود عباس دخل المستشفى الاستشاري العربي ..صباح اليوم لإجراء فحوص طبية بعد الجراحة التي أجريت له قبل ثلاثة أيام في أذنه الوسطى، كل الفحوص كانت طبيعية وحالته الصحية مطمئنة”.

فيما ذكرت صحيفة”الحياة” اللندنية إستنادا إلى مصادر مطلعة في رام الله أن الرئيس الفلسطيني مصاب بالتهاب رئوي حاد، مضيفة أن حرارة جسمه وصلت إلى أربعين درجة مائوية، وأن الأطباء يحاولون خفضها، مؤكدة بأنه عانى في اليومين الأخيرين من التهاب حاد في الأذن، لافتة إلى أن ارتفاع الحرارة أثر في أعضاء جسمه كافة.

ونقلت “رويترز” عن مسؤول فلسطيني أن عباس عاد إلى المستشفى أمس الأحد “بسبب ارتفاع درجة حرارته”، ما “قد يكون نتيجة عدم شفائه التام من التهاب الأذن”. بيد أن مصدرا في المستشفى الاستشاري في رام الله قال إن حالة الرئيس لا علاقة لها بالعملية في الأذن.

وتولى عباس منصبه بعد وفاة ياسر عرفات عام 2004، حيث خاض محادثات السلام مع إسرائيل برعاية أمريكية لكن المفاوضات توقفت عام 2014، كما يتولى عباس رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعيد انتخابه لهذا المنصب في الرابع من الشهر الجاري.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *