مصدر لبلبريس:اللجنة التنفيذية المقبلة لحزب الاستقلال ستكون خالية من الأعضاء المتابعين أمام القضاء

أعلنت الأمانة العامة لحزب الاستقلال استكماله المشاورات بخصوص اللجنة التنفيذية للحزب، التي أثارت جدلا خلال المؤتمر الأخير، معلنة مواصلة أشغال جلسة الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الاستقلال.

وأفاد الحزب، في بلاغ اطلعت عليه بلبريس، أنه على إثر استكماله مسار المشاورات الحزبية المذكورة، يخبر الأمين العام للحزب، نزار بركة أعضاء المجلس الوطني، أنه تقرر مواصلة أشغال جلسة الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الاستقلال يوم السبت 5 أكتوبر 2024، على الساعة الثالثة والنصف (15:30) بعد الزوال بقصر المؤتمرات أبي رقراق-الولجة بمدينة سلا.
ويعتبر هذا البلاغ بمثابة دعوة لكافة عضوات وأعضاء المجلس الوطني.

وكشف مصدر مطلع لبلبريس أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال أنهى مشاوراته بشأن لائحة اللجنة التنفيذية التي سيعرضها على المجلس الوطني للحزب، الذي سينعقد يوم 5 أكتوبر المقبل، من أجل التصويت عليها.

في هذا الصدد، أكد المصدر نفسه أن اللجنة التنفيذية المقبلة لحزب الاستقلال ستكون خالية من الأعضاء المتابعين أمام القضاء.

ويعد عبد اللطيف أبدوح، المدان استئنافيا بتهم تبديد أموال عمومية في القضية المعروفة بتفويت “كازينو السعدي” بمراكش، أحد المعنيين بهذا القرار.

و أوضح ذات المصدر أن نزار بركة قرر استبعاد أبدوح من اللجنة التنفيذية المقبلة رغم محاولات بعض قيادات الحزب الاحتفاظ به.

وعلمت بلبريسة، من مصادر مطلعة، أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ستعرف جملة من التعديلات؛ من بينها تراجع عدد مناضلي الشمال في القيادة الجديدة.

ووفق مصادر تحدثت إليها الجريدة، فإن اللجنة التنفيذية، التي ينوي اقتراحها الأمين العام نزار بركة، على برلمان حزب “الميزان” ستشهد حضور اسمين فقط من مناضلي الشمال، بعدما كانوا ممثلين بـ4 أسماء في الولاية السابقة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *