أعلن وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الأحد، عن رغبته في إلغاء الاتفاق الحكومي الفرنسي الجزائري الموقع عام 2013، والذي يتيح للنخبة الجزائرية السفر إلى فرنسا دون تأشيرة. ويأتي هذا القرار في سياق التوترات المتزايدة بين البلدين.
أوضح دارمانان، في مقابلة مع قناة “إل سي إي”، أن الاتفاقية تسمح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية بالسفر والتنقل بحرية في فرنسا دون الحاجة إلى تأشيرة.
وأكد أن “المساس بهذه الامتيازات للزعماء خطوة أكثر ذكاءً وفعالية”، مشدداً على أن هذا الإجراء الانتقامي لن يؤثر على الروابط الثقافية بين البلدين.
أثارت قضية توقيف المؤثر الجزائري المعروف بـ”بوعلام” وترحيله من فرنسا إلى الجزائر، قبل أن يُعاد إلى فرنسا بعد رفض السلطات الجزائرية استقباله، موجة من التصعيد. ووصفت الجزائر اتهامات فرنسا لها بـ”التصعيد” و”الإذلال” بأنها حملة تضليل وتشويه.
أشار دارمانان إلى إمكانية مراجعة أو إلغاء اتفاقية عام 1968، التي تمنح الجزائريين وضعاً خاصاً في التنقل والإقامة والعمل بفرنسا.