خبير يحذر: ترامب قد يكمل ما بدأه في قضية الصحراء لكن هناك 3 أشياء يجب الانتباه إليها

 

أعاد انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية وأخيرة، السؤال حول ما يمكن أن يقدمه للمغرب في قضية الصحراء ، خاصة وأنه أصبح متحررا من أي طموح سياسي قادم إلى جانب أسباب أخرى.

 

الباحث في العلاقات الدولية حسن بلوان يرى في هذا الصدد أن آخر ما عبر عنه الرئيس الامريكي في نهاية ولايته الاخيرة هو الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه كقرار شجاع ادخل النزاع الى مفتق طرق للطي النهائي، لصالح المملكة المغربية وتبعته دول اخرى حليفة لأمريكا في اوروبا.

وأكد بلوان في تصريح لبلبريس أن ’’ ترامب سيكمل ما بدأه في موقفه القوي خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وايضا فتح ورش قنصلية الداخلة التي تغاضى عنها جو بايدن وإدارته.’’

لكن رغم هذه المؤشرات ينبه الباحث في الشؤون الدولية إلى أن ’’ لابد من التركيز على ثلاث محددات اساسية، اولا، طبيعة الفريق الذي سيشتغل الى جانب ترامب على مستوى الدبلوماسية والأمن القومي.

يرى بلوان أن هذا الفريق ’’ قد يناصر الوحدة الترابية ويستكمل الاوراش السابقة، وقد يتعرض لضغوط اللوبي الجزائري الذي ينفق بسخاء ملايير الدولارات من خزينة العب الجزائري على أطروحة الانفصال.

ثانيا، مستجدات الحرب في الشرق الأوسط والحرب، خاصة استمرار الابادة في غزة تصعب المضي قدما في استئناف دينامية اتفاقيات ابراهام التي أشرف عليها الرئيس السابق/ الحالي، وهناك دول مرشحة للانضمام.

ثالثا، يعتبر المتحدث ان الولاية الأخيرة لترامب ستجعله متحررا من جميع القيود لإعادة انتخابه، لذلك من الصعب التكهن بمواقف ترامب خاصة إذا استحضرنا شخصية الرئيس وتعامله مع الكثير من القضايا الخارجية، لذلك من الصعب التكهن رغم المؤشرات القوية لاستمرار التقارب المغربي الأمريكي، والانخراط في الطي النهائي للنزاع المفتعل في الصحراء.

جدير بالذكر أن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت الثلاثاء،  اظهرت فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بـ295 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 226 صوتا لمنافسته الديموقراطية كمالا هاريس، بحسب معطيات اسوشتد بريس .

تعامله مع الكثير من القضايا الخارجية، لذلك من الصعب التكهن رغم المؤشرات القوية لاستمرار التقارب المغربي الأمريكي، والانخراط في الطي النهائي للنزاع المفتعل في الصحراء.تعامله مع الكثير

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *