"الإنفلونزا".. بين تخوف الشارع المغربي وغلاء الدواء

منذ أن أعلن وزير الصحة، أنس الدكالي، يوم أمس الأحد، أن إنفلونزا الخنازير تسببت هذا الأسبوع بوفاة 11 شخصا في المغرب، والشعب المغربي يعيش تحت ضغط الخوف، وهستيريا وصول هذا الداء لهم أو إلى محيطهم.

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معطيات مثيرة للقلق حول انتشار المرض، و حول غلاء سعر مصل "التيمفلو" المضاد لإنفلونزا الخنازير، الذي حددته الوزارة الوصية في (322 درهم)، حيث قارن نشطاء مواقع التواصل ثمنه مع ثمن بيعه في دول الاتحاد الأوروبي، والذي يصل إلى (11 يورو)، قرابة (122 درهم).

وكان وزير الصحة، قد صرح أن المغرب تسلم  الجمعة  الماضي 1000 علبة من دواء "التيمفل" من بين 15000 علبة مجمل حاجته السنوية.

وأضاف وزير الصحة أن فرنسا تعرف وفاة ما مجموعه 13000 سنويا بسبب نفس الإنفلونزا، في حين يموت على مستوى العالم 650 ألف سنويا.

وارتفعت حالات الوفيات، جراء الإصابة بإنفلونزا الخنازير في المغرب، إلى11 شخصت، وفق ما أعلنته وزار ة الصحة امس الاحد.

وأكد الوزير انس الدكالي في تصريح لوكالة الأنباء المغربية أن "الحالة الوبائية" تبقى رغم ذلك "عادية مقارنة بالسنوات الماضية".

وأشارت وسائل الإعلام الأربعاء إلى الوفاة الأولى، ومنذ ذلك الحين، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات مثيرة للقلق.

وكانت الحصيلة الرسمية الخميس خمس وفيات، كما ذكرت وزارة الصحة، وفي اليوم نفسه، أشار الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي إلى أن "الجهود تتواصل لرصد أي حالة تسجل في أي مستشفى".

وأنفلونزا الخنازير هو الاسم الشائع المستخدم لفيروس إتش1إن1، المرض التنفسي الذي يحصل جراء الاحتكاك بالخنازير وينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاستنشاق.