نشر عبد الله بوصوف ، الأمين العام لمجلس الجالية، تدوينة فايسبوكية طويلة يستعرض فيها المحطات والمناسبات التي كان فيها مدافعا عن الوحدة الترابية للمملكة، وعن ثوابت الوطن إلى جانب مراكمته عشرات الإصدارات العلمية والأكاديمية التي تترافع عن قيم “تمغربيت”.
وقد جاءت هذه التدوينة الجوابية في سياق رد عبد الله بوصوف على فتح تحقيق ضده من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في القضية التي يتابع فيها إلى جانب أشخاص آخرون على خلفية الاشتباه في تورطهم بتمويل موقع معادي للمملكة يبث من إيطاليا.
ويجري التحقيق حاليا مع كل من عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية إلى جانب سعيد الفكاك عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد اللطيف أوزين الرئيس السابق لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، وابراهيم المخلوفي وهو سائق بالمؤسسة نفسها، حول تهم تتعلق بـ »تقديم المساعدة والأموال » إلى ادريس فرحان، صاحب موقع إخباري بإيطاليا، والمتابع في قضايا تتعلق بـ »التشهير والإخلال، بالنظام العام، والوشاية الكاذبة، وإهانة هيئات منظمة بقوانين، والنصب والتشهير ».
وقال بوصوف إنه فوجئ بنشر أخبار تتضمن اتهامات بالمشاركة في التحريض على المؤسسات الوطنية، وهو اتهام لم يخطر على باله يضيف بوضوف.
وهذا نص التدوينة: