اعتبر الدكتور خالد الشرقاوي السموني، مدير مركز الرباط للدراسات السياسية و الاسترايجية ، أن مشاركة المغرب في ” قمة النقب” يشكل فرصة للدبلوماسية المغربية للعب دور إقليمي جديد للدفع بعملية السلام بين اسرائيل و فلسطين وازدهار منطقة الشرق الأوسط وطموحات شعوبها والتصدي لكل المؤامرات التي تهدف إلى تقويض دول المنطقة والتدخل في شؤونها ، خاصة التوسع الايراني الذي صار يهدد استقرارها .
كما أن حضور الولايات المتحدة في هذه القمة، الشريك الاستراتيجي للمغرب، سيقوي من الدور المغربي الذي يسعى إلى تعزيز السلام والتعايش بالمنطقة و حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعودة الطرفين للتفاوض ودعم حل الدولتين القائمتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين .
د.خالد الشرقاوي السموني يثمن مشاركة المغرب في ‘قمة النقب “
