علمت "بلبريس" أن مدراء الفرق بمجلس النواب طالبو رؤساء الفرق بحسم عدد من النقاط التي أحدتث صراعا كبيرا داخل المؤسسة التشريعية وأثرت على حسن سيرها العادي، خاصة نقطتي ظروف إيواء البرلمانيين وصراع تحديد المرافقين للوفود البرلمانية خارج المغرب بين الادارة من جهة والنواب والموظفين بالمؤسسة من جهة ثانية.
ووفق مصدر مطلع، فقد أجمع مدراء الفرق النيابية بعد لقاء بمقر إدارة فريق حزب العدالة و التنمية صبيحة يوم الجمعة الماضي، على مراسلة رؤساء فرقهم و مكتب المجلس لإيجاد حل جذري لمشكل إيواء البرلمانيين بالفنادق القريبة من المؤسسة التشريعية بالعاصمة الرباط، حيث يضطر بعض النواب إلى الإستعانة بفنادق بعيدة وغير مؤهلة حسب تعبير ذات المصدر.
وأضاف ذات المصدر، أن النقطة الثانية التي ناقشها الاجتماع المذكور هو الاحتقان الكبير بين موظفي المجلس والإدارة حول نقطة تعيين الاطر والوفود التي ترافق النواب في السفريات والمهمات خارج الوطن، حيث أكد عضو بنقابة موظفي مجلس النواب في حديث مع الجريدة "بأحقية جميع الاطر بالمجلس الإستفاذة من المهام الخارجية إسوة بزملائهم في باقي المديريات عبر مرافقة الوفود البرلمانية في المهمات خارج أرض الوطن".
وإستناذا لذات المصدر، فقد عقدت النقابة المستقلة لموظفات و موظفي مجلس النواب اجتماعا طارئا في نفس اليوم الذي إجتمع فيه مدراء الفرق النيابية، لتدارس قرار الكاتب العام لمجلس النواب والقاضي بحرمان الموظفين من منحة الدورة الاستثنائية المنصوص عليها في النظام الاساسي، و الاحتجاج على التعيينات في مناصب المسؤولية التي تمت قبيل البث في الهيكلة الإدارية الجديدة للمجلس.