بداية عملية ترحيل آلاف القاصرين المغاربة من إسبانيا  

كشفت أخبار اليوم على أن عملية ترحيل القاصرين المغاربة غير المصحوبين بإسبانيا، انطلقت هذا الأسبوع عبر مراحل، في أفق ترحيل أكبر عدد ممكن من بين أكثر من 7000 قاصر مغربي يقيمون في مراكز الإيواء، ويتسكعون في الشوارع الإسبانية إلى حدود الساعة، حيث يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

وأبرزت الجريدة أن مصيرعملية ترحيل آلاف القاصرين المغاربة، يبقى رهين بنتائجا لانتخابات الإسبانية، موضحة أنه في حالة فاز الحزب الاشتراكي بها بأغلبية نسبية أو في حالة شكل الحكومة المقبلة مع حزب "بوديموس"،فإن عملية ترحيل القاصرين المغاربة ستكون صعبة، نظرا إلى رفض الحزبين مبدئيا  ترحيل الأطفال المغاربة المهاجرين،باستثناء من يرغبون فيالعودة طواعية إلىالمملكة.

 

وأضافت أنالحكومةالمغربية ونظيرتها الإسبانية، أطلقت اعملية ترحيل القاصرين المغاربة غيرالمصحوبين المنتشرين في مختلف المدن  الإسبانية، لاسيمافي مدينتيسبتة ومليلية المحتلتين وجهات مدريد وكتالونيا وأندلسيا، وذلك وفقالصحيفة "إلباييس".

وحسب المصدر ذاته، فإن المرحلة الأولى من عملية الترحيل هذه انطلقت من مراكز الإيواء بجهةم دريد، إذ أمرت النائب العام المكلف  بشؤون القاصرين بإحضار 23 طفلا مغربيا لـ"استنطاقهم" من قبل وفد مغربي، لكن المصدر ذاته لم يحدد إن كان الأم ريتعلق بوفد دبلوماسي أوقضائيأو أمني مغربي،بل اكتفى بالتأكيد على أنهذا الإجراء يفترض أن يدخل في إطار إعادة تفعيل من قبل الحكومة الإسبانية الاشتراكية اتفاق موقع بين البلدين سنة 2012.

وأشار المصدر ذاته إلى أن أمن وسلامة الأطفال المهاجرين المغاربة تحولا إلى معضلة تواجه البلدين، إذ كشف الأمن الإسباني، قبل أسبوعين، أنه فكك شبكة إجرامية تعمل على اختطاف الأطفال المهاجرين الأجانب من مراكز الإيواء في الأندلس، مبرزا أن الأمر يتعلق بأطفال دخلوا إلى إسبانيا بطريقة غير قانونية على متن قوارب الموت بمساعدة هذهالمافيا، بعدها تطلب هذه الأخيرة من أسرهم فيالمغرب- حيث يستقطبون لأول مرة- فدية لتحريرهم.