بعد الجدل الذي أثير في الشهور الأخيرة حول لغة التدريس، قالت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إن الإشكال يكمن في المقاربات البيداغوجية المعتمدة في تدريس اللغات جميعها، وليس في لغات التدريس.
ونشرت ماء العينين تدوينة لها على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، موضحة أن :"تصور أن هناك ارتباكا كبيرا صاحب مناقشة هذا القانون الهام،حيث تكثف النقاش سياسيا ثم إيديولوجيا في إشكالية لغات التدريس" مضيفة "وهي على أهميتها ليست الإشكالية المركزية في قانون كان يرجى أن يشكل بداية الحل لمنظومة عانت طويلا من الإفلاس".
وأضافت القيادية بحزب المصباح أن "قناعتي أن الإصلاح المنشود لم يجد المنهجية السليمة بعد،قبل الحديث عن مضمون الاصلاح" مشيرة إلى أن :"لا أحد يريد أن يقتنع أن عزل الهندسة اللغوية في نقاش اصلاح المنظومة لن يحمل حلا سحريا مهما كانت الاختيارات بين اللغات الوطنية أو اللغات الأجنبية".
الإشكال يكمن في المقاربات البيداغوجية المعتمدة في تدريس اللغات جميعها ويكمن في المناهج والبرامج والتكوينات وأنظمة التقييم،فضلا عن الطرائق التعليمية والوسائل المستعملة، تضيف ماء العينين.
واختتمت القيادية تديونتها بالقول :"الحقيقة أننا "تالفين"،ولا نعرف ما نريد،أو بالأحرى نعرف ما نطمح إليه لكننا لا نعرف كيف نصل إليه بعقلانية واحترافية وانصات لذوي التخصصات الدقيقة".