قطاع البناء ينتعش مجددًا: مبيعات الإسمنت تتجاوز 6 ملايين طن بنمو يقترب من 10%

كشفت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في مبيعات الإسمنت بالسوق الوطنية خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، حيث بلغت الكميات المسلمة أزيد من 6 ملايين طن، بزيادة نسبتها 9,48% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

 

وأفادت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أن شهر ماي وحده سجل تسليم 1,52 مليون طن، ما يمثل نمواً بنسبة 6,99% مقارنة بشهر ماي 2024.

 

وتوزعت الكميات حسب وجهات الاستعمال، حيث تصدرت فئة التوزيع المبيعات بحجم بلغ 3,31 ملايين طن، تلتها الخرسانة الجاهزة للاستعمال بـ1,51 مليون طن، ثم الخرسانة المعدة مسبقاً بـ627.126 طن، والبنية التحتية بـ396.907 طن، والبناء بـ179.089 طن، في حين حلت فئة الملاط في المرتبة الأخيرة بـ24.937 طن.

 

وترتكز هذه المعطيات على الإحصائيات الداخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، التي تضم: إسمنت تمارة، إسمنت الأطلس، إسمنت المغرب، لافارج هولسيم المغرب، ونوفاسيم، الأخيرة التي انضمت للجمعية في يناير 2024.

 

وتُبرز هذه الأرقام مؤشرات انتعاش تدريجي في قطاع البناء والأشغال العمومية، الذي يُعد المحرك الأساسي لاستهلاك الإسمنت في المملكة، ما يعكس دينامية متجددة في مشاريع التشييد والتجهيز، رغم التحديات الاقتصادية.

 

كشفت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في مبيعات بالسوق الوطنية خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، حيث بلغت الكميات المسلمة أزيد من 6 ملايين طن، بزيادة نسبتها 9,48% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.وأفادت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات ، أن شهر ماي وحده سجل تسليم 1,52 مليون طن، ما يمثل نمواً بنسبة 6,99% مقارنة بشهر ماي 2024.وتوزعت الكميات حسب وجهات الاستعمال، حيث تصدرت فئة التوزيع المبيعات بحجم بلغ 3,31 ملايين طن، تلتها الخرسانة الجاهزة للاستعمال بـ1,51 مليون طن، ثم الخرسانة المعدة مسبقاً بـ627.126 طن، والبنية التحتية بـ396.907 طن، والبناء بـ179.089 طن، في حين حلت فئة الملاط في المرتبة الأخيرة بـ24.937 طن.وترتكز هذه المعطيات على الإحصائيات الداخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات ، التي تضم: تمارة، الأطلس، المغرب، لافارج هولسيم المغرب، ونوفاسيم، الأخيرة التي انضمت للجمعية في يناير 2024.وتُبرز هذه الأرقام مؤشرات انتعاش تدريجي في قطاع البناء والأشغال العمومية، الذي يُعد المحرك الأساسي لاستهلاك في المملكة، ما يعكس دينامية متجددة في مشاريع التشييد والتجهيز، رغم التحديات الاقتصادية.

 

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *