مع انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم يوم غد الأحد ، لم تقتصر مظاهر الاستعداد في المغرب على الجوانب التنظيمية واللوجستية فحسب، بل امتدت إلى تفاصيل دقيقة تعكس فلسفة متكاملة في الاستقبال والضيافة، جعلت من تجربة البطولة حدثًا استثنائيًا منذ لحظاته الأولى.
وفي مدينة طنجة، كشف استقبال أحد فنادق الإقامة عن مستوى عالٍ من العناية بلاعبي المنتخبات المشاركة، حيث تم تخصيص غرف فردية بطابع خاص لكل لاعب، في خطوة غير مألوفة على مستوى المنافسات القارية، تعكس اهتمامًا واضحًا براحة الضيوف النفسية والجسدية.
ومن بين الأمثلة اللافتة، الغرفة المخصصة للاعب المنتخب السنغالي بابي ماتي سار، التي حملت لمسات شخصية دقيقة، أظهرت حرص إدارة الفندق على توفير أجواء مريحة ودافئة، وهو ما وثّقه اللاعب عبر حسابه الرسمي على تطبيق “سناب شات”.
هذه التفاصيل، وإن بدت بسيطة في ظاهرها، تعزز صورة المغرب كبلد مضيف يراهن على جودة الاستقبال بقدر رهانه على نجاح التنظيم، ويؤكد مرة أخرى أن الضيافة ليست مجرد خدمة، بل جزء أصيل من هوية البطولة وتجربة اللاعبين داخلها
![]()