قالوا عن زيارة الرئيس الموريتاني إلى المغرب

في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين المغرب وموريتانيا، استقبل الملك محمد السادس اليوم الجمعة، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وقد أجمعت عدة شخصيات موريتانية على أهمية هذه الزيارة وأثرها الإيجابي على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في سياق متسم بالتعاون والشراكة المستدامة.

وليد كبير: زيارة الرئيس الموريتاني للمغرب تفتح أفقا جديدا للعلاقات الثنائية وتفشل محاولات عسكر الجزائر

قال الإعلامي والناشط السياسي الجزائري وليد كبير  إن البلاغ الملكي الأخير بخصوص لقاء الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني يحمل إشارات إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار المعارض الجزائري إلى أن البلاغ يحمل إعلانا عن دعم موريتانيا رسميا لمشروع الأنبوب الأفريقي الأطلسي بين المغرب ونيجيريا، ودعمها الرسمي أيضا للمبادرة الملكية المغربية الرامية إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي عبر البنيات التحتية المشتركة.

 

واعتبر وليد كبير عبر حسابه بمنصة “إكس” أن حدث الزيارة التي يقوم بها الرئيس الموريتاني للمغرب يشكل فشلا ذريعا لمحاولات نظام العسكر في الجزائر لتقويض المبادرات المغربية في المنطقة. وقال إن كل المحاولات التي بذلها النظام الجزائري قد باءت بالفشل.

وطالب كبير موريتانيا باتخاذ قرار صائب من خلال تجميد اعترافها بجمهورية البوليساريو التي لا وجود لها على أرض الواقع وأن تدعم خطة الحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب على صحرائه كأساس وحيد لحل واقعي ودائم.

زينب التقي:اللقاء يمثل تجسيدا للعلاقات التاريخية العميقة بين الشعبين المغربي والموريتاني

البرلمانية الموريتانية، زينب التقي، عبرت عبر حسابها بمنصة “الفيسبوك” عن إشادتها باللقاء، معتبرة أنه يمثل تجسيدا للعلاقات التاريخية العميقة بين الشعبين المغربي والموريتاني. وقالت: “هذه علاقات بين بلدين شقيقين، علاقة ضاربة في التاريخ وفي وجدان الشعبين، وهي منتجة ومثمرة وواعدة. لا يمكن لهذه العلاقات أن تتأثر بمكائد بعض القوى التائهة وأصواتهم الافتراضية النزقة التي تسعى إلى الفتنة والانقسام.”

 

الحسين ولد ماديك:موقفه اليوم يمثل الشعب الموريتاني وتاريخه العريق.

من جهته، عبر الحسن ولد ماديك، الباحث في تأصيل القراءات والتفسير وفقه المرحلة، عن دعمه الكبير للرئيس الموريتاني، معتبرا أن موقفه اليوم يمثل الشعب الموريتاني وتاريخه العريق. وفي تغريدته على منصة “اكس”، قال: “الآن فقط وقفتَ أيها الرئيس الموريتاني موقفًا يمثل شعبك وتاريخ الشناقطة وقبائل صنهاجة وقبائل الأوداية. فالزم غرزَه تفلح وترشد وتأمن بوائق الهجرة وابتزاز المستعمر وربائب المستعمر. أنت اليوم في حاضنة الكبار ومعية الكبار وأخوة الكبار الذين لا يغدرون ولا يطعنون من الخلف.”

سيد أحمد التباخ:“الصفقات التجارية والعقود المربحة نعقدها مع الجزائر وحين نريد العلاج أو السياحة نذهب إلى المغرب.

أما الإعلامي الموريتاني المعروف، سيد أحمد التباخ، فلم يخف إعجابه بهذا اللقاء وأكد على حقيقة العلاقة المغربية الموريتانية، مشيرا إلى التميز في التعاون مع المغرب. وقال في تغريدته على “اكس”: “الصفقات التجارية والعقود المربحة نعقدها مع الجزائر، وحين نريد العلاج أو السياحة نذهب إلى المغرب. تغضب الجزائر عند أدنى تصرف من طرفنا باتجاه عصابة البوليساريو، ولا يغضب المغرب مهما فعلنا… لماذا؟ لأن المغرب ‘شي كبير’.”

وأفاد بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس، استقبل، اليوم بالقصر الملكي بالدار البيضاء، محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

ويندرج هذا اللقاء، بحسب البلاغ ذاته، في إطار علاقات الثقة والتعاون القوية بين البلدين، وأواصر الأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين.

وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات.