سقوط نظام الأسد.. أول بيان من الخارجية السورية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، إن بعثاتها الدبلوماسية في الخارج ستبقى على عهدها بخدمة المواطنين، وتسيير أمورهم.
وأوضحت الوزارة في أول بيان لها على صفحتها الرسمية عبر منصة “اكس”، بعد سقوط نظام بشار الأسد، أن عملها سيتواصل انطلاقا من الأمانة التي تحملها في تمثيل الشعب السوري، وبأن الوطن يبقى هو الأسمى.
كما قالت الوزارة في تغريدة ثانية لها “الأخوة السوريون.. تكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ سورية، لتدشن عهداً وميثاقاً وطنياً يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بكافة الحقوق والواجبات، بعيداً عن الرأي الواحد. وتكون المواطنة هي الأساس.ّ

 

 

اقرأ أيضا:

نتنياهو يستغل انهيار النظام السوري وهذا ما قام به الجيش الإسرائيلي على الحدود

 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سوريا بشأن مرتفعات الجولان، عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مؤكدا أنه أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على المنطقة العازلة التي كانت تنتشر فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منذ عقود.

وصرّح نتنياهو بأن الاتفاق الذي تم توقيعه مع سوريا في عام 1974 "انهار بالكامل"، مشيرًا إلى أن الجنود السوريين تخلوا عن مواقعهم في المنطقة العازلة، وأوضح أنه أمر القوات الإسرائيلية بالسيطرة على هذه المنطقة، بما في ذلك مواقع القيادة المجاورة، مضيفًا: "لن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".

ويشير هذا التطور إلى المرة الأولى التي تتمركز فيها قوات إسرائيلية بشكل دائم في المنطقة العازلة منذ توقيع اتفاق عام 1974، الذي حدد خط السيطرة بين إسرائيل وسوريا، ورغم أن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة العازلة في مناسبات سابقة لفترات وجيزة، إلا أن هذا القرار يمثل تغييرًا جذريًا في الوضع القائم منذ نصف قرن تقريبًا.

وتولت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منذ عام 1974 مهمة تسيير دوريات في المنطقة العازلة للحفاظ على الهدوء بين الجانبين، ومع ذلك، يأتي هذا التحرك الإسرائيلي في ظل تغييرات كبيرة في المشهد السوري بعد سقوط نظام الأسد.

ويُذكر أن إسرائيل استولت على مرتفعات الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967، وأعلنت ضمها رسميًا في عام 1981، وهو إجراء لم يحظَ باعتراف دولي واسع باستثناء الولايات المتحدة، ورغم ذلك، تُعد معظم القوى الدولية مرتفعات الجولان أرضًا سورية محتلة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.