محامية مغربية تتنازل عن الدفاع عن متهم لفظاعة جرائمه... وهذا هو الحكم

تنازلت لبنى خمالي،  المحامية بهيئة طنجة، عن الدفاع عن موكلها الذي توبع بمجموعة من التهم من بينها اغتصاب 16 سيدة، والاختطاف، والتعنيف الجسدي، وذلك لفضاعة الجرائم التي ارتكبها.

وقالت المحامية لبنى خمالي في تصريح لـ"بلبريس" :" بالفعل تنازلت عن الدفاع عن موكلي مباشرة بعد اطلاعي على مجموعة من الصور والأقراص المدمجة التي صورها لضحاياه، وكذا الوقائع الخطيرة التي تضمنها الملف"، وزادت قائلة " تنازلت لأنني لم أستطع الدفاع عنه، لأن الجرائم التي اقترفها تمس شرف كل النساء، وأنا كامرأة لم أستطع الدفاع عنه".

وكانت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة قد قضت، الخميس المنصرم، بالسجن المؤبد، في حق المتهم بعد ثبوت ضلوعه في قضايا اغتصاب طالت نساء متزوجات وفتيات، إضافة إلى قاصرات.

وأكد مصدر مطلع على الملف لـ "بلبريس"، أن المحكوم عليه كان يقود ضحاياه على متن سيارته إلى منطقة اكزناية بطنجة، وهناك يجبرهن على ممارسة الجنس معه بالقوة.

وأكد المصدر ذاته أن "المجرم" توبع بتهمة محاولة القتل عن سبق الإصرار والترصد، والاختطاف والاحتجاز ثم التعذيب البدني الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض ثم الاغتصاب، والسرقة الموصوفة واستعمال ناقلة ذات المحرك لتسهبل ارتكاب الجرائم والاتجار بالبشر ثم التزوير.

وجرى اعتقال المغتصِب صيف 2018 بعد أن تعرفت عليه إحدى ضحاياه صدفة بالشارع العام بطنجة، فأمسكته وبدأت بالصراخ، وبعد اعتقاله مباشرة قدمت باقي النساء شكاوى ضده تتهمنه بالاغتصاب والتعنييف والسرقة.