كشفت منظمة الصحة العالمية في تعليقها على الوضعية الحالية لفيروس إنفلونزا الخنازير بالمغرب، في بلاغ مشترك مع وزارة الصحة، أن الوضعية الحالية بالمغرب “لا يجب بأي حال من الأحوال أن تثير قلق السكان”.
واعتبر البلاغ المشترك توصلت بلبريس بنسخة منه، أن منظومة مراقبة الأنفلونزا بالمغرب تعمل بشكل كامل وتقدم كافة المعطيات الضرورية لاتخاذ تدابير الوقاية والتصدي، وحتى الآن، لم يتم تسجيل أي ارتفاع غير طبيعي في حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية بالمملكة.
ورفض أنس الدكالي وزير الصحة،أمس الاثنين بالبرلمان، إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات العمومية وتفعيل لجنة التنسيق بين الوزارات المعنية بوباء "أنفلوانزا الخنازير"، مقللا من خطورة الوباء الذي وصفه بالعادي والطبيعي الذي يهدد فقط حياة المتواجدين في وضعية هشاشة.
وصرح الوزير تفاعلا مع تعقيبات البرلمانيين، بأن الأضواء سلطت هذه السنة على مرض الانفلوانزا بالقول "هذه السنة درنا حملات تحسيسية حول الانفلوانزوا ولكن هاد العام شعلنا البروجيكتورات اعلا المرض ولكن مزيان حيث وزارة الصحة مسؤولة عن صحة المغاربة"، مضيفا بأن المغرب لم يغلق مجاله الجوي إبان موجة فيروس "إيبولا"، بل تعامل مع الحدث الدولي بشكل معقول وإحترافي، داعيا البرلمانيين إلى الثقة في الاطر الطبية المغربية والمؤسسات والقطع مع التهويل حول "المنزلة" التي تصاحب فصل الشتاء لهذه السنة.
ووعد انس الدكالي البرلمانيين، بتقرير مفصل حول مرض الانفلوانزا وفيروس n1h1 بالمغرب لهذه السنة، ستمنحه وزارة الصحة لجميع المتدخلين والمهتمين لتتوفر لهم المعطيات الكافية والوافية حول الوضعية الوبائية، حيث دعا الوزير البرلمانيين لعدم التهويل مؤكدا بأن أصحاب بطائق الرميد سيأخذون الأدوية بالمجان.