قال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، إن التعديل الحكومي لا يهم حزبه، إلا ما له من أثر سياسي، رافضا مناقشة فكرة “خروج وزير وتعويضه بآخر دون أثر، بل وحتى الاهتمام به”، ومشددا على المغاربة عبروا عن قلقهم حول مستقبلهم وينتظرون جوابا سياسيا عن ذلك.
وأكد إدريس لشكر، خلال كلمة له امس الجمعة،، بمقر الحزب بالعاصمة الرباط بمناسبة الانتخابات الجزئية بدائرة الرباط المحيط، أن حضور الاتحاد الاشتراكي في جل الانتخابات الجزئية بأقاليم المملكة والمزمع إجراؤها في 12 شتنبر المقبل، دليل على أنه لا يعتبر الاستحقاقات ملاحقة للمقاعد الحكومية، ومناسبة للدخول في أغلبية ولا فرصة للظفر بالمقاعد البرلمانية.
وسجل المسؤول الحزبي، خلال التجمع الافتتاحي الحملة الانتخابية لدائرة المحيط الرباط، والذي حضره عدد من الوجوه القيادية للحزب، أن الانتخابات بالنسبة لحزب الاتحاد الاشتراكي “محطة للنقاش والتحاور حول القضايا والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية”، مشددا على أن ما يجب على السياسيين الاهتمام به هو “محاورة المواطنين والقرب منهم”، بحسب تعبيره
هذا التجمع الافتتاحي، حضره رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، والكاتب الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، والكاتب الاقليمي للحزب بالرباط وأعضاء وعضوات المكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب، وبعزيمة واحدة وموحدة لكل المناضلات والمناضلين على كسب هاته المعركة وربح رهان النجاح في دائرة المحيط في إطار الانتخابات التشريعية الجزئية التي ستجرى يوم 12 شتنبر 2024.
و بشعار المغرب أولا، يقود مرشح الاتحاد الاشتراكي ياسين التونارتي هذه المعركة الانتخابية، بدائرة الرباط المحيط، وكله عزم وتفاؤل والتوجه نحو المستقبل بكل أمل.