"بن بطوش" يواصل تكرار أسطوانة قادته في عسكر الجزائر ويهاجم فرنسا مجددا

"بن بطوش" يواصل تكرار أسطوانة قادته في عسكر الجزائر ويهاجم فرنسا مجددا

تواصل جبهة البوليساريو الانفصالية ترويجها للخطاب العسكري والدبلوماسي الموجه، رغم أن الوقائع الميدانية على الأرض تنقض هذا الخطاب وتكشف زيفه.

ففي كلمة ألقاها زعيم الانفصاليين في تندوف، أمام المشاركين في "الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو" التي نظمتها ولاية بومرداس الجزائرية، زعم أن "الضربات الموجعة والمتواصلة التي تتلقاها القوات المغربية على يد المقاتلين الصحراويين قد أثرت بشكل ملحوظ على المغرب وجيشه واقتصاده، مادياً ومعنوياً"، وهو الأمر الذي لا يتجاوزه عقله المريض.

"بن بطوش" يطالب الاتحاد الأوروبي بـ"الامتناع عن توقيع أي اتفاق مع المغرب يتعلق بأراضي الصحراء أو أجوائها أو مياهها الإقليمية"،

 

وفي إطار تعبيره عن موقفه، طالب زعيم البوليساريو الانفصالية الاتحاد الأوروبي بـ"الامتناع عن توقيع أي اتفاق مع المغرب يتعلق بأراضي الصحراء أو أجوائها أو مياهها الإقليمية"، معتبراً ذلك "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني والقانون الأوروبي".

وأكد بن بطوش أن مثل هذه الاتفاقات تسهم مباشرة في "ما يتعرض له الشعب الصحراوي من تقتيل وتشريد وقمع وحصار ونهب لثرواته الطبيعية"، حسب قوله.

كما عبر زعيم البوليساريو عن أمله في أن يتبنى الاتحاد الأوروبي "موقفاً أكثر حكمة يتماشى مع الشرعية الدولية وتاريخ فرنسا ومكانتها في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا".

خروج وزارة الخارجية الجزائرية، يوم الخميس 25 يوليوز 2024، ببيان تستبق من خلاله أي خطوة من هذا القبيل وممارستها الضغط ضد فرنسا

وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي إعلان رسمي عن السلطات الفرنسية أو المغربية عن دعم صريح لفرنسا لمغربية الصحراء على غرار عدة دول غربية منها الولايات المتحدة الأمريكية، خرجت وزارة الخارجية الجزائرية، يوم الخميس 25 يوليوز 2024، ببيان تستبق من خلاله أي خطوة من هذا القبيل بهدف ممارسة الضغط ضد فرنسا.

وقال نص البيان، « إن الحكومة الجزائرية أخذت علما… بالقرار غير المنتظر الذي اتخذته الحكومة الفرنسية بتقديم دعم صريح لا يشوبه أي لبس لمخطط الحكم الذاتي لإقليم الصحراء المغربية في إطار السيادة المغربية ».