كوفيد يضرب مرة أخرى.. جهة الرباط تتصدر الإصابات الجديدة بالفيروس

جهة الرباط سلا القنيطرة تتصدر عدد الإصابات الجديدة بفيروس "كورونا"

تصدرت جهة الرباط سلا القنيطرة مرة أخرى الجهات المغربية من حيث عدد الإصابات الجديدة بفيروس "كورونا" خلال الفترة الممتدة من 29 يونيو إلى 5 يوليوز الجاري، وذلك حسب ما أعلنته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم الجمعة في نشرتها الأسبوعية الخاصة بـ"كوفيد-19".

وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل 6 حالات إصابة جديدة بالفيروس في جهة الرباط سلا القنيطرة، من أصل 11 حالة على مستوى المملكة. وتوزعت باقي الحالات بين جهتي فاس مكناس وطنجة تطوان الحسيمة (حالتين في كل جهة)، وجهة الدار البيضاء – سطات (حالة واحدة).

وذكرت النشرة أن الحصيلة الجديدة للإصابات رفعت العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في المغرب إلى مليون و279 ألفا و367 حالة منذ تسجيل أول إصابة في 2 مارس 2020، مع نسبة إيجابية أسبوعية بلغت 3.4%.

وأشارت الوزارة إلى أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و873 شخصا، بينما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و906 أشخاص. كما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و647 شخصا الجرعة الثالثة، و61 ألفا و572 شخصا الجرعة الرابعة.

من ناحية أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات، مع معدل فتك عام نسبته 1.3%. وبلغ عدد الحالات النشطة 22 حالة.

مقال اخر: شركات المحروقات تربح 8 ملايير درهم سنويا بشكل “غير أخلاقي”

يبدو أن “لوبي المحروقات” مازال مستمرا، في كسب المزيد من الأرباح “غير الأخلاقية”، من جيوب المواطن المغربي، والتي بلغت منذ سنة 2016، ما يعادل 64 مليار درهم.

ويقول عضو المجلس الوطني لفيديرالية اليسار الديمقراطي، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الحسين اليماني، في تصريح للموقع الرسمي لفيديرالية اليسار الديمقراطي،  أنه “لو أن حكومة بنكيران لم تقرر تحرير الأسعار ، مع نهاية سنة 2015, بعد ما حذفت الدعم تدريجيا من 2012 حتى 2015, كما تفعل حكومة أخنوش اليوم مع غاز البوطان”، مضيفا “وبناء على متوسط ثمن الغازوال في السوق الدولية (793 دولار للطن) وثمن البنزين (827 دولار للطن), وعلى متوسط صرف الدولار بحوالي 9.9563 درهم، فإن الثمن من فاتح حتى منتصف يوليوز الجاري، لا يجب أن يتعدى 11.09 درهم للتر الغازوال و12.40 درهم للتر البنزين”.

وأضاف الحسين اليماني، في تصريحه، “باعتبار الاستهلاك السنوي للمغرب ، الذي لا يقل عن حوالي 7 مليار لتر من الغازوال وحوالي مليار لتر من البنزين، فإن زيادة درهم واحد، فوق الثمن المعمول به قبل تحرير الأسعار ، يحقق كسبا غير مشروع للفاعلين في توزيع المحروقات، لا يقل عن 8 مليار درهم في السنة (64 مليار درهم منذ 2016)”.

وخلص عضو المجلس الوطني لـ”الرسالة”، أنه “وإن كانت الحكومة ، تريد من المغاربة شراء المحروقات بثمن الأسعار الدولية بالإضافة للأرباح الفاحشة الناجمة عن غياب المنافسة واستمرار التوافق حول الأسعار، رغم شطحات مجلس المنافسة، فما عليها سوى الرفع من أجور ودخولات المغاربة ، حتى تتساوى مع مثيلاتها في العالم، او بكل بساطة، أن تتراجع على قرار تحرير أسعار المحروقات وتخفض من الضرائب المطبقة على المحروقات وتعيد الحياة لمصفاة المحمدية في القريب العاجل، او أن هناك تقصير أو استهتار بضرورة الحفاظ على السلم الاجتماعي والدفع بالبلاد إلى اللاستقرار، من جراء التداعيات العنيفة لتحرير وارتفاع أسعار المحروقات على المعيش اليومي في المغرب”.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.