رغم وصول الملف للقضاء.. المنصوري ومضيان مرشحان لعضوية اللجنة التنفيدية للاستقلال
أفادت مصادر موثوقة لـ "بلبريس" بأن نور الدين مضيان ، الرئيس السابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والكاتب الإقليمي للحزب بالحسيمة، قدم ترشيحه لعضوية اللجنة التنفيذية، مع انطلاق فترة الترشيحات قبل مؤتمر الحزب المقبل، وأيضا رفيعة المنصوري القيادية التي تابعته بسبب التسجيل الصوتي المثير للجدل.
وقام عبد الجبار الراشدي، رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، بإعلان فتح باب الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية، اعتبارًا من 18 أبريل إلى 22 أبريل 2024، استنادًا إلى النظام الأساسي للحزب.
ويجب على المرشحين تقديم طلبات الترشح مكتوبة وموقعة إلى مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية، مع تسليم وصل بالإيداع في العنوان المحدد بالرباط.
وعلى الرغم من الشكاية المرفوعة ضده من زميلته في الحزب رفيعة المنصوري ، فإن فرص نور الدين مضيان للحصول على عضوية اللجنة التنفيذية لا تزال قائمة، حيث يحظى بشعبية ودعم داخلي كبير، خاصة في منطقة الحسيمة.
وقد أدت الشكاية إلى تجميد مضيان من مسؤوليته كرئيس للفريق النيابي لحزب "الميزان"، وتولى عمر احجيزة منصبه، لكن هذا لم يؤثر على ترشحه للجنة التنفيذية.
وقدمت رفيعة المنصوري أيضًا ترشيحها للجنة التنفيذية، وتمتلك الشروط اللازمة للترشح، مما يؤكد أن المنافسة ستكون قوية.
يشير البعض داخل الحزب إلى أهمية انتخاب الأعضاء الأكفاء والملتزمين بقيم الحزب، بينما يرى آخرون أن الأولوية يجب أن تعطى لتوسيع الشراكة داخل اللجنة التنفيذية.
ويعتبر المؤتمر القادم فرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات الحزبية وتحسين السمعة السياسية، مع التركيز على الكفاءة والشفافية في اختيار القيادة الجديدة.
