قبل المؤتمر.. هل يحاول وهبي تصفية تركة الجماني من حزب “الجرار”

من الواضح أن مسلسل طرد البرلماني محمد سالم الجماني، “ركيزة” حزب الأصالة والمعاصرة بأقاليم الصحراء، ما يزال مستمرا، ويرمي بظلاله على تحضيرات المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة الذي سينعقد أيام 9، 10 و11 فبراير المقبل ببوزنيقة.

وكشفت مصادر مطلعة، أن “خلاف” الأمين العام لحزب “الجرار”؛ عبد اللطيف وهبي، مع الجماني، أثر بشكل واضح على مخرجات اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي يترأسها سمير كودار؛ وكانت تهدف بالأساس إلى تصفية تركة الجماني بالحزب بعد طرد هذا الأخير بشكل نهائي.

وخصصت اللجنة التحضيرية لمؤتمر “البام” ثلاثة مقاعد فقط لإقليم العيون بالمجلس الوطني الوطني القادم للحزب، رغم أن باميو ذات الإقليم حصدواـ بقيادة الجماني وفريقه، ما يقارب 21 ألف و 579 صوتا خلال الإنتخابات الأخيرة، في ما خصصت اللجنة ذاتها 57 مؤتمرا فقط من أصل 3000 مؤتمر على الصعيد الوطني.وتؤكد الأرقام أعلاه، أن جناح وهبي يهدف لتقزيم حجم جناح الصحراء في مؤتمر “البام”، وبالتالي الحد من تأثيره وتولي أعضائه مناصب قيادية داخل الهيئة السياسية، خاصة أن إقليم العيون خصص له 25 مقعدا في المجلس الوطني للحزب السابق، أي قبل اندلاع الصراع بين وهبي والجماني، ليتم تحديد العدد في 3 مقاعد بعد اندلاع الخلاف.

 

من جهة أخرى، علمت الصحيفة الرقمية “آشكاين”، أن لقاءات مكثفة بين “باميو” العيون من أعضاء المجلس الوطني للحزب ومنتخبين عن “الجرار” للتدارس المأزق الذي وضعهم فيه جناح وهبي، في ما تتجه أغلب مواقف الأعضاء إلى مقاطعة المؤتمر في حالة لم يتم رفع عدد تمثيلية العيون في المجلس الوطني.

 

يأتي هذا، بعدما أصدر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم الأربعاء 24 ماي الماضي، قرار الطرد النهائي من صفوف الحزب في حق البرلماني محمد سالم الجماني، وهو القرار الذي اعتبره محمد سالم بداد، العضو بجماعة العيون و وصيف محمد سالم الجماني في لائحة الإنتخابات الجماعية بالعيون، له “علاقة بمصالح شخصية تربط وهبي مع رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد”.

وتؤكد الأرقام أعلاه، أن جناح وهبي يهدف لتقزيم حجم جناح الصحراء في مؤتمر “البام”، وبالتالي الحد من تأثيره وتولي أعضائه مناصب قيادية داخل الهيئة السياسية، خاصة أن إقليم العيون خصص له 25 مقعدا في المجلس الوطني للحزب السابق، أي قبل اندلاع الصراع بين وهبي والجماني، ليتم تحديد العدد في 3 مقاعد بعد اندلاع الخلاف.

وأكدت المصادر نفسها، أن لقاءات مكثفة بين “باميو” العيون من أعضاء المجلس الوطني للحزب ومنتخبين عن “الجرار” للتدارس المأزق الذي وضعهم فيه جناح وهبي، في ما تتجه أغلب مواقف الأعضاء إلى مقاطعة المؤتمر في حالة لم يتم رفع عدد تمثيلية العيون في المجلس الوطني.

يأتي هذا، بعدما أصدر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم الأربعاء 24 ماي الماضي، قرار الطرد النهائي من صفوف الحزب في حق البرلماني محمد سالم الجماني، وهو القرار الذي اعتبره محمد سالم بداد، العضو بجماعة العيون و وصيف محمد سالم الجماني في لائحة الإنتخابات الجماعية بالعيون، له “علاقة بمصالح شخصية تربط وهبي مع رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد”.

من جهته، أسقط الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة صفة “المناضلين” عن المنتخبين الجهويين والجماعيين عن حزبه بإقليم العيون، بسبب دفاعهم على الجماني، حيث قال في كلمة له خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس، يوم الخميس 20 يوليوز الماضي، إن “القيادة السياسية في الحزب تسهر على تطبيق القانون بصرامة، ولا تفتح المجال لغير المناضلين، لأن المناضل منتوج حزبي ينبغي الاعتناء به”.

ودعا وهبي مكونات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب “الجرار” إلى تتقوية المكتب السياسي من خلال منح القيادة ما وصفه بـ”اختصاصات واضحة” حتى تتمكن من “إصدار قرارات ضد كل من خرج عن التنظيم الحزبي”، وفق تعبير المسؤول الحزبي ذاته.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *