التقى رئيس الحكومة، عزيز اخنوش، مع النقابات الأكثر تمثيلية (umt- cdt-ugtm-fdt)، صباح اليوم الاثنين، للحديث عن مشاكل رجال ونساء التعليم، في ظل الاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة التعليمية والتي توصف بغير المسبوقة.
وأوضحت مصادر الجريدة أن رئيس الحكومة استعرض خلال لقاءاته بالنقابات التعليمية المجهودات التي تبذلها وزارة التربية الوطنية ومعها باقي القطاعات الوزارية المعنية من أجل تحقيق مطالب رجال ونساء التعليم.
وكشف مصدر نقابي لـ “بلبريس”، أن النقبات التعليمية عبرت عن احتجاجها لأخنوش، عن المنهجية التي تتعامل بها وزارة التربية الوطنية بخصوص الملف، إذ بعد سنتين من الحوار تنفرد بإصدار نظاما أساسي ”غير متوافق حوله وتم تهريبه إلى مجلس الحكومة”.
ودعت النقابات، إلى مراجعة النظام الأساسي للتعليم بما يحقق مطالب المحتجين عليه سواء الفئوية أو كذلك تحسين الدخل، وفق ذات النقابي دائما.
وأبرز المصدر ذاته أنه تم الاتفاق بين أخنوش والنقابات، على مراجعة النظام الأساسي للتعليم، من خلال ”تجويده”، وأن يكون حوار هذا التجويد تحت إشراف رئاسة الحكومة، وبحضور القطاعات الوزارية المعنية.
وأكد المصدر على أن الدعوة إلى إشراف أخنوش على الحوار يعود إلى انعدام الثقة بين النقابات والوزارة بسبب ما وقع، وأن الأمر يتطلب ضمانات جديدة من بينها إشراف رئاسة الحكومة وأيضا حضور القطاعات الوزارية المعنية.