بنكيران معلقا على متابعة القضاة “المرتشين”: محاكمتهم تحقق النجاة للمواطن ويد القضاء يجب أن تطال المنتخبين الفاسدبن _فيديو

 

تعليقا منه على الحملات القضائية على بعض القضاء المتروطين في قضايا الرشوة، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، إن “متابعة القضاة الفاسدين في وقت لم تكن تطال سوى المواطنين العاديين، شيء إيجابي، من شأنه تحقيق النجاة للوطن”.

وتابع بنكيران حديثه خلال الملتقى الجهوي للهيئات المجالية والمنتخبين الذي نظمه حزبه اليوم الأحد ببني ملال، “نتمنى ألا تتم هذه المحاكمات بطريقة انتقائية، لأنا مازلنا ننتظر أن تطال يد القضاء أشخاصا معروفين بحيازة مُمتلكات بلاحدود منشورة في الصحف بالإضافة إلى تسييرهم لجماعات ترابية بطريقة غير صحيحة”.

أنه “إذا استقام القضاء وسار في الطريق الصحيح، فإن البلاد ستنجو”، مشيرا كون “كل شيء مرتبط بالقضاء، من التعليم إلى الصحة إلى كل صغيرة وكبيرة”.

وقال “إن القضاة الفاسدون مصيبة في حق الوطن، وإذا استقام القضاء وسار في الطريق الصحيح ستنجو البلاد، بالنظر إلى أن كل شَيء مرتبط بالقضاء من صحة وتعليم وكل صغيرة وكبيرة”.

وواصل قوله “لانتمنى سجن عدد كبير من القضاة، بل نتمنى أن يعود الذين يمارسون “التخربيق” إلى الله، داعيا الذين يسعون إلى الاغتناء من المال العام إلى الابتعاد عن تدبير الشأن المحلي وممارسة الفلاحة أو الصناعة أو التجارة.

وأوضح ابن نكيران بأنه “إذا اختار هؤلاء ممارسة العمل السياسي عليهم الاكتفاء بالتعويضات والامتيازات التي تمنح للمنتخبين عوض المس بالمال العام”.

وأوضح أمين عام “البيجيدي”، أن بعض رؤساء الجماعات، “الذين كانوا معروفين بولائهم للسلطة، أصبح يصلهم يد القضاء، ويتابعون، وتعقل أموالهم وممتلكاتهم التي اكتسبوها بطرق غير مشروعة، وهذا أمر إيجابي”.

وأبرز عبد الإله بن كيران، أن “هناك سياسيين معروفين، ممتلكاتهم ليس لها حدود، ونشرتها الصحافة، ولم تطلها يد القضاء بعد، وسنشعر بأن هناك انتقائية إذا لم تطلهم، في حين سنشعر بالارتياح عكسها”، لأن “متابعة الفاسدين الحقيقيين سيسير بالبلاد في الاتجاه الصحيح”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *