هل هي حقا "النهاية"؟..العزل يلاحق برلماني “هشة بشة” ومحكمة النقض تحسم اليوم في مصيره

وضع البرلماني عبد النبي العيدودي المعروف ب”هشة بشة” تدوينة جديدة على حسابه الشخصي كتب فيها  كلمة”النهاية”.

جاء ذلك في إشارة إلى اقتراب عزله مع صدور قرار محكمة النقض في ملفه اليوم.

وفي تدوينة اخرى معبرة كتب العيدودي "لم يبقى منا و لنا منكم و لكم إلا الدعاء"وكتب ايضا :"يَـــا مَـــنْ إلَـــى رَحْـمَـتِـهِ الْـمَـفَرُّ..وَمَــــنْ إلَــيْــهِ يَـلْـجَـأُ الْـمُـضَّــطَرُ..وَيَـــا قَــرِيـبَ الْـعَـفْوِ يَا مَــوْلاَهُ..وَيَـــا مُـجِـيـبَ كُـــلِّ مَـــن دَعَـــاهُ..بِــكَ اسْـتَـغَثْنَا يَــا مُـغِيثَ الـضُّعَفَا..فَـحَـسْـبُنَا يَـــا رَبِّ أَنـــت وَكَــفَـى"

وكان النائب البرلماني عن دائرة سيدي قاسم، عبد النبي العيدودي، قد أدين استئنافياً في قضايا جرائم الأموال بسنتين حبسا موقوف التنفيذ والغرامة بسبب اختلالات مالية في جماعة الحوافات التي كان يرأسها.

واستبق العيدودي الذي ينتمي لحزب الحركة الشعبية قرار محكمة النقض بمجموعة من التدوينات منها “انتهى الكلام” و “هل نعبر الجسر أم انتهى كل شيء”، قبل أن يختمها بالنهاية.