بعد بلاغ المجانية ..مؤسسات بنكية “تسرق” أموال المغاربة و تواصل خصم رسوم التحويل

تفاجئ العديد من زبناء البنوك المغربية  بقيام هذه المؤسسات  باقتطاعات عن تحويلات مالية تمت من اول امس رغم دخول قرار المجانية حيز التنفيذ.

واعتبر عدد من الضحايا أن هذه الممارسة  تكشف الجانب الانتهازي الذي يتحكم في سلوك الأبناك بالمغرب.

كما قال بعض ضحايا الاقتطاعات عن خدمة التحويل التي يفترض أنها ستصبح مجانية لمدة ثلاثة أشهر، أن ما قامت به الأبناك هو سرقة  واضحة، وممارسة غير قانونية تتطلب تدخلا صارما.

كما شددوا على أن خصم رسوم عن خدمة يفترض أنها صارت مجانية يضرب ما تبقى من مصداقية للمؤسسات الرسمية، خاصة وأن بلاغ المجانية صدر عن بنك المغرب.

واستغلت الأبناك بداية الشهر التي تعرف حركة نشيطة للتحويلات المالية من أجل مواصلة استخلاص رسوم عنها، بشكل أثار سخط عدد من المواطنين بعد اكتشافهم أن الحديث عن المجانية كان مجرد “فخ”.

وكان عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب،  قد وجه مراسلة إلى رئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب، بشأن بدء تنفيذ خدمة التحويلات الفورية بين البنوك اعتبارًا من أمس  الخميس الموافق الأول من يونيو 2023.

و كشف بنك المغرب ومجموعة مجموعة نظام المقاصة الإلكترونية بين البنوك المغربية، تفاصيل إطلاق التحويل البنكي الفوري اعتبارا من يوم أمس الخميس فاتح يونيو.
وأوضحت المؤسستان في بلاغ لهما، أن خدمة الدفع الإلكتروني تخول لأي شخص تحويل الأمول في أقل من 20 ثانية من حسابه في أحد البنوك إلى حساب آخر مفتوح في بنك مختلف.

وأشار البلاغ إلى أن التحويل محدود لفترة انتقالية بمبلغ 20 ألف درهم.

وأكد على أنه سيكون متاحا بالمجان للزبناء ” الأفراد” لمدة ثلاثة أشهر، مضيفا أنه سيتم تحديد سعر هذه الخدمة وفقا لتقدير كل كل بنك.

وشدد على أن هذه الخدمة متاحة 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع قبل أن يصدم الضحايا بخصم رسوم عن التحويل.