“اللقاح القاتل”.. جمعية علوم التمريض تنتقد سياسة تقديم “أكباش الفداء”

دخلت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية على خط واقعة وفاة رضيع وتدهور صحة أربعة آخرين، عقب تلقيحهم بمستشفى الليمون بالعاصمة الرباط وما أعقبها من تطورات أفضت لاعتقالات في صفوف العاملين بالمستشفى.

وفي هذا الصدد، قالت الجمعية المذكورة في بيان لها إن “الممرضة والمحضرة في الصيدلية اللتين اعتقلتا على خلفية التحقيق في القضية، ليسوا سوى أكباش فداء باعتبارهم الأطر الأكثر احتكاك بالمواطن المريض”، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة للممرضين “أضحت عملية عادية لدى الجسم التمريضي والرأي العام الصحي والوطني”.

وقالت الجمعية المغربية لعلوم التمريض في بلاغ توصل “بلبريس” بنسخة منه، “إن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، تنهج هذا الأسلوب للتستر عن فشلها في تدبير مؤسساتها الصحية، رغم تحملها القسط الأوفر من المسؤولية.”

وأعلنت الجمعية عن “تضامنها المطلق مع الممرضة والمحضرة في الصيدلة ووصفتهم بـ”ضحايا غياب الحكامة وسوء التسيير والتدبير”.

هذا وفتحت السلطات المغربية تحقيقًا في قضية وفاة رضيع وتدهور الحالة الصحية لخمسة رضع حديثي الولادة بـ”مستشفى الليمون”، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في العاصمة الرباط، إثر تلقيحهم بعقار يُستعمل لأول مرة بالمملكة.

وشكّلت وزارة الصحة لجنة مشتركة، تتكون من ممثل عن النيابة العامة والوقاية المدنية وعناصر الأمن الوطني، بغرض الوصول إلى الأسباب التي أدت إلى هذه الفاجعة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *