وجه إمام جزائري كلمات قاسية، لمواطنه "حفيظ دراجي"، المعلق الرياضي بقنوات "بي. إن. سبورتس" القطرية، تزامنا مع فعاليات "منتدى الحوار" الذي تنظمه الجارة الشرقية، حيث وجه إليه سؤالا محرجا، يتعلق باستحضار وقع وخطورة "الكلمة" أو "الرسائل" التي يوجهها إلى متابعيه، بالنظر إلى شعبيته العريضة.
الإمام والأستاذ "أحمد موسى عزوني"، اختار كلمات مؤثرة من أجل تنبيه وتحذير مواطنه "الدراجي" إلى خطورة خطاباته التحريضية التي تزرع الفتنة بين متابعيه، في إشارة واضحة إلى مواقفه من القضايا ذات الصلة بتوتر العلاقات بين المغرب والجزائر.
وبعبارات صريحة، شدد الإمام "عزوني" على أن "دراجي" سيلقى الله وعلى عاتقه أوزار ثقيلة سيسأل عنها يوم القيامة، حينها -يضيف ذات المتحدث- لن ينفعك مركز أو رئيسك ولا أي شيء غير ما قدمت بين يدي الله، وفق تعبير الشيخ الجزائري.
وفي مقابل ذلك، اختار "دراجي" كعادته، سلك أسلوب المراوغة والهروب إلى الأمام، باستعمال عبارات تصب في خانة الوطنية ونصرة الوطن، دون أن يجيب عن سؤال الشيخ الذي أحرجه أمام الحاضرين