أ.ف.ب: ماذا حصل للفرض الذي طلبه إنريكي من لاعبيه بأن يسدد كل منهم ألف ركلة ترجيحية ؟

كشف مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي الإثنين أنه أعطى “فرضا ” لكل من لاعبيه بتسديد ألف ركلة ترجيحية ايمانا منه بأنها “شيء يمكن التدرب عليه، يمكن إدارته”، لكن الحارس المغربي ياسين بونو تعملق الثلاثاء على ملعب المدينة التعليمية وأقصى أبطال 2010 من ثمن نهائي مونديال قطر بحرمانهم من تسجيل أي واحدة في مرماه، ليقود بذلك بلاده الى ربع النهائي لأول مرة في تاريخها.
بخبرته الإسبانية حيث بدأ مشواره منذ 2012 مع أتلتيكو مدريد وصولا الى يومنا هذا حيث يدافع عن عرين إشبيلية منذ 2019 بعدما مر بسرقسطة وجيرونا أيضا ، وقف ابن الـ31 عاما بين الخشبات الثلاث لمواجهة لاعبي إنريكي بلغتهم الإسبانية سعيا منه الى افقادهم تركيزهم، وقد نجح في محاولته.
فبعد أن نزل بديلا ، كان بابلو سارابيا قريبا من خطف التأهل لإسبانيا بتسديدة في أواخر الشوط الإضافي الثاني لكنه أصاب القائم الأيمن لمرمى الحارس المغربي، ثم كان أول المسددين الإسبان في رهان ركلات الترجيح، لكن الحظ عانده بعدما ارتدت كرته من القائم الأيسر هذه المرة.
بعدها، لعبت الأعصاب دورها وبونو أيضا ، إذ نجح المولود في كيبيك الكندية بصد الركلة الترجيحية الثانية التي نفذها كارلوس سولير ثم الثالثة التي نفذها الخبير سيرجيو بوسكيتس، لتنفجر المدرجات فرحا بانجاز أن يصبح المغرب أول منتخب عربي يصل الى ربع نهائي كأس العالم.
وتعليقا على انجازه، قال بونو إن تألقه في ركلات الترجيح هو “مزيج من البداهة والحظ، الأهم اننا فزنا. ارفع القبعة لكل الفريق، لقد قاموا بعمل رائع. ليس سهلا أن تركض 120 دقيقة أمام فريق إسباني يستحوذ الكرة”.
وتابع “عندما شاهدت اللاعبين يجرون كان الامر رائعا. يصعب استيعاب هكذا لحظات. يجب ان تركز على نفسك ثم تخوض المباراة التالية بهذه الرغبة والمتعة التي نراها بأعين اللاعبين”.