تعاون عسكري مغربي فرنسي يروم التدريب على نظام المدفعية الفرنسي “سيزار”
تستضيف القوات المسلحة الملكية، مشروعا تعليمياً جديداً للتوجيه والمشورة، حول تشغيل واستخدام نظام المدفعية الفرنسي "سيزار" الذي حصلت عليه المملكة، وذلك في إطار التعاون العسكري بين المغرب وفرنسا.
ووفق المنتدى العسكري المتخصص “فار موروكو”، فإن المشروع ينص على أنه “في إطار التعاون العسكري بين المغرب وفرنسا، حان وقت التدريس والتدريب على نظام المدفعية الفرنسي “سيزار” في مدرسة القوات المسلحة الملكية”، الذي تم الحصول عليه وقبوله مؤخرًا من قبل مملكة.
وتم رصد الشاحنات المصنوعة في فرنسا، والمجهزة بنظام المدفعية “سيزار” في المغرب في شتنبر. وسبق أن طلب المغرب شراء 36 جهازًا من هذا النوع في سنة 2020، في عقد بقيمة 170 مليون يورو، يضاف إليها مبلغ 30 مليون يورو من الذخيرة.
النظام المذكور هو مدفع ذاتي الحركة عيار 155 ملم، وطوله 52 ملم (أكثر من 8 أمتار)، صممته وصنعته شركة “نيكستر سيستيم” في بورجيه، وتم دمجه من قبل الشركة في مقرها الرئيسي في روان، وفق المصدر ذاته.
ويوفر النظام، حسب المصدر نفسه، سهولة كبيرة في الإسقاط وحماية عالية للأفراد. وأول ما يميزه أنه أكثر قدرة على الحركة من المدفعية الكلاسيكية ذاتية الدفع، وميزته الأخرى هي تكلفة صيانته، والتي ستكون أقل بثلاث مرات من تكلفة مركبة ذاتية الحركة مدرعة، نظرًا لسهولة صيانة الهيكل.
وجدير بالذكر، أن مدى نظام سيزر هو 4.5 كم إلى 42 كم. ويمكن تمديده إلى أكثر من 50 كم في حالة إطلاق قذائف صاروخية، وما يصل إلى 80 كم مع شحنات الوقود المتأخر، بالإضافة إلى قدرته على إطلاق 6 طلقات في الدقيقة.