موقف شجاع لميارة ....حملة المطالبة برحيل أخنوش جوفاء ولا تخدم الوطن -صور وفيديو

في عز الهجوم على الحكومة ومشاورات النقابات مع رئيس الحكومة إنطلقت فعاليات الملتقى السنوي للمسؤولين الإقليميين والجهويين والوطنيين  ايام 22 و 23 و 24 يوليوز 2022.،و المنظمة من طرف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب  اكبر ذراع نقابي بالمغرب، وترأس هذا الإجتماع السيد النعم ميارة الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين.
.
 في كلمة إفتتاح هذا الملتقى ، أكد النعم ميارة  أن هذا الملتقى ينظم بشكل حضوري بعد غياب إضطراري لسنوات بسبب وباء كوفيد-19 ، معتبرا هذا الملتقى  فرصة لتجديد التواصل، وتفعيل النقاش بخصوص القضايا والملفات التي تهم الطبقة الشغيلة وعلى رأسها  دراسة ومناقشة مشروع قانون الإضراب الذي وضع في مكتب البرلمان من قبل الحكومة ما قبل الماضية ، ودور الإتحاد العام هو إعداد تصور مسبق حول هذا المشروع من أجل مناقشته.

 

وهاجم النعم ميارة دعوات الرحيل، التي رفعت في وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والتي أطلقها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب استمرار ارتفاع أسعار المحروقات، واعتبرها  “شعارات جوفاء” ولا تعرف الجهات التي تقف وراءها.

وقال ميارة، إنهم بصفتهم مسؤولين فهم أيضا ضد الغلاء، لكنه شدّد على أن مثل هذه الشعارات لا تخدم الوطن،مؤكدا انه من المستحيل أن تتم إعادة صندوق المقاصة، وما يجب على الحكومة أن تفعله هو فتح أوراش أخرى لدعم الطبقة الهشة وحتى تقديم الدعم المباشر للطبقة الفقيرة”.

وأكد المتحدث نفسه أن أن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب سيدافع، خلال الحوار الاجتماعي مع الحكومة، في الشق المتعلق بكيفية تحسين الدخل، عن الرفع من الأجور، وإضفاء العدالة على المعاشات في القطاع الخاص، وزاد موضحا: “لا يعقل أن مهندسا في القطاع الخاص يحصل على أجر سبعة ملايين سنتيم، وحين يتقاعد لا يتعدى معاشه في أقصى حد ستة آلاف درهم، بينما يحصل المهندس في القطاع العام على خمسة وعشرين ألف درهم، ويخرج بعد تقاعده بمعاش خمسة وعشرين ألف درهم”.

وسيعطي الإتحاد العام للشغالين بالمغرب رأيه في عدد من الملفات التي سيناقشها في الملتقى السنوي للمسؤولين الإقليميين والجهويين والوطنيين، حيث سيناقش المشاركون مشروع القانون الإطار المتعلق بالإضراب، وإصلاح منظومة التعاقد، ومشروع القانون المتعلق بالنقابات، الذي لم تفرج عنه الحكومة بعد.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.