أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن أسعار المواد الغذائية في العالم واصلت تراجعها في يونيو للشهر الثالث على التوالي مع تدني أسعار القمح للمرة الأولى.
وعن المغرب، أكد التقرير السنوي لمنظمة "الفاو"، على أن مليوني مغربي يعانون من سوء التغذية، وذلك بعد أن ارتفعت النسبة من 5.5 في المائة ف 2004 – 2006، إلى 5.6 في المائة بين 2019 – 2021، من مجموع السكان.
وانتقل عدد المغاربة الذين يعانون سوء التغذية، من 1.7 مليون إلى 2.1 مليون شخص.
وأوضح التقرير ذاته، أن انعدام الأمن الغذائي بين سكان المغرب انتقل من 6 في المائة ما بين 2014 و2016 إلى 9.7 في المائة بين 2019 و2021.
وشدد التقرير ذاته، على أن التكلفة اليومية لاتباع نظام غذائي صحي للفرد، وصلت في المغرب خلال 2020 إلى 2.7 دولار أمريكي، كما بلغ عدد الأشخاص غير القادرين على تحمل تكاليف نظام غذائي صحي سنة 2020 بالمملكة، إلى 6.2 مليون شخص.
من جهة أخرى، كشف التقرير، أن اضطرابات الإمدادات الناجمة عن العملية العسكرية الروسية المنفذة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022 والعقوبات الدولية على موسكو، أثارت مخاوف من أزمة جوع عالمية.
وتعد مناطق زراعة الحبوب في روسيا وأوكرانيا بمثابة “سلة خبز” رئيسية للعالم، مع حصة ضخمة من الصادرات العالمية للعديد من السلع الرئيسية مثل القمح والزيت النباتي والذرة.
وبعدما سجل رقما قياسيا في مارس في ظل الحرب الروسية، تقلص مؤشر الفاو لأسعار المواد الغذائية الذي يرصد التطورات الشهرية لأسعار سلة من المواد الغذائية الأساسية في العالم، بنسبة 2,3 في المائة مع تدني معظم المؤشرات المتعلقة بالحبوب والزيوت النباتية والسكر في يونيو.
ولا يزال أعلى بنسبة 23,1 في المائة مقارنة بيونيو 2021.