سانشيز: لا علاقة لإختراق هاتفي بالموقف الجديد في الصحراء المغربية

قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، خلال حضوره في مجلس النواب الإسباني، إن "تغيير موقفه بشأن الصحراء المغربية، لا علاقة له باختراق هاتفه عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي".

واتهم نواب برلمانيون معارضون خلال الجلسة البرلمانية، المغرب بالضلوع وراء التجسس على أعضاء في الحكومة الإسبانية، حيث أشاروا في مداخلاتهم أمس إلى "تعرض سانشيز لابتزاز"، وهو الأمر الذي نفاه رئيس السلطة التنفيذية جملة وتفصيلا.

وأجاب سانشيز أعضاء من الحزب الشعبي ،ساخرا، بأن "لا مشاكل لديه من اختراق هاتفه، عكس خلفه ماريانو راخوي"، في إشارة إلى فضائح الفساد التي لاحقت رئيس الحكومة السابق وأدت إلى مطالبات بإستقالته سنة 2017.

وأضاف سانشيز أن "تغير الموقف الإسباني من قضية الصحراء، جاء لوضع حد لنزاع طال لعقود، في إطار حل دبلوماسي تؤيده الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وهولاندا".

جدير بالذكر بأن المسؤولين الإسبان يرفضون إتهام أي جهة داخلية أو خارجية بالتجسس، حيث إعتبر كل من وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبلس في تصريحات منفصلة أن الإشارة للمغرب بكونها وراء الإختراق لا ينبغي أن تكون مؤكدين على ضرورة إنتهاء التحقيقات القضائية الجارية حول الموضوع.